صخور الرحامنة ..بالصور..انطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان الطلبة والرمى والخيالة…

المغرب الجديد:

وسط أجواء احتفالية وحضور جماهيري غفير عرفت جماعة صخور الرحامنة مساء يومه الخميس 21 غشت الجاري انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة و الخيالة في نسخته الثامن عشر تحت شعار “التراث المغربي في قلب الرحامنة وحدة تنبض بالتنوع “من تنظيم جمعية الرحامنة للموروث الثقافي والبيئي بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وعمالة إقليم الرحامنة والمجلس الجماعي لصخور الرحامنة ومجلس جهة مراكش أسفي والمجلس الإقليمي للرحامنة.
وقد تزامن هذا الحدث الثقافي مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين وذكرى ثورة الملك الشعب.

ويُشارك في نسخة هذا العام أكثر من 36 سربة و 300 فرس.
فيما جنّد المجلس الجماعي كافة إمكانياته البشرية واللوجستيكية لضمان نجاح المهرجان إلى جانب تأمين فعالياته من طرف السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة.

ويشكل مهرجان الرمى والطلبة و الخيالة لهذه السنة محطة بارزة في أجندة المواعيد التراثية بإقليم الرحامنة إذ جمع بين متعة الفرجة وروح الأصالة، ورسّخ مكانة الفروسية التقليدية كرمز للهوية الثقافية المغربية في أجواء احتفالية آمنة وتنظيم نموذجي يعكس نجاح العمل المشترك بين مختلف المتدخلين.

واتسم الانطلاق الرسمي لهذا الموعد الثقافي السنوي بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني والدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وتميزت فعاليات هذا اليوم من المهرجان باستعراضات في فن التبوريدة حيث تناوبت مجموعة من السربات على ملعبي “المحرك” لتقدم استعراضات متميزة في فن التبوريدة الأصيل نالت إعجاب الحاضرين وتجاوبوا معها وصفقوا لها بحرارة..

وفي كلمة بالمناسبة لرئيس جماعة صخور الرحامنة السيد مصطفى الروماني قال إن مهرجان الرمى والطلبة و الخيالة يعد موعدا سنويا هاما في الأجندة الثقافية للمنطقة، مشيدا بالمناسبة بالعمل الجبار والمجهودات التي بذلها اعضاء المجلس الجماعي واللجنة المنظمة لإنجاح هذا الموسم السنوي بالإضافة إلى مجهودات السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة .
وقد عرف اليوم الاول حضور عدد من المنتخبين ورجال السلطة و فعاليات جمعوية وسياسية ورجال الصحافة والإعلام.

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.