بعد إقدام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على ترحيل معتقلي حراك الريف الذين كانوا يقضون عقوباتهم الحبسية على خلفية “حراك الريف” بسجن طنجة، أفادت مصادر خاصة، أنه تم، اليوم الجمعة 29 يناير الجاري، الإستجابة لمطالب المعتقلين ووقف إضرابهم عن الطعام.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن يتم إعادة جميع المعتقلين المرّحلين إلى سجن طنجة المحلي، حيث يوجد “قائد الحراك” ناصر الزفزافي، الذي لم يتم ترحيله.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد رحّلت كل من نبيل أحمجيق إلى سجن وجدة المحلي، ومحمد حاكي إلى سجن العرائش، وسمير أغيذ وزكرياء أضهشور إلى سجن بركان، بسبب ما إعتبرته في بلاغ لها، “استغلالهم الاتصالات الهاتفية لأغراض غير قانونية”.
وأوضحت المندوبية أن هذه السلوكيات تتمثل في “التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم”، الأمر الذي دخل على إثره المعتقلين المذكورين في إضراب عن الطعام.