جارة السوء.. تتهم المملكة المغربية بترويجها لخبر مشاركة الجيش الجزائري في قوات الساحل..

تفاجأ الرأي العام الجزائري والدولي بنفي وزارة الدفاع الجزائرية مشاركة الجيش في عمليات عسكرية تحت مظلة قوات أجنبية في منطقة الساحل الأفريقي، مشددة على أن “مروجي هذه الدعاية يحملون نوايا خبيثة، ويتوهمون إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في الجزائر”.

وكان الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أول من أكد أن الجزائر وكذا المغرب سينخرطان في هذه القوات التي تحارب الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل، وذلك من أجل” فرض سلطة الدولة في تلك المنطقة”

في هذا السياق، خرجت وزارة الدفاع الجزائري لتتهم المغرب بالوقوف وراء نشر هذه الأنباء، متاجهلة التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي الذي أكد مشاركة الجزائر.

وقال الكاتب الصحفي، سمير بنيس، أن “الحملة الإعلامية المسعورة التي يتعرض لها المغرب على يد الإعلام الجزائري وجماعات الضغط التي تعمل لصالحه داخل الولايات المتحدة الأمريكية تتطلب تعبئة شاملة من طرف جميع المغاربة للوقوف ضدها وإبطال مفعولها. بالموازاة مع العمل الذي ستقوم به الدولة من أجل نسف الدسائس التي تحيكها الجزائر والأطراف الداعمة لها، فعلى الجالية المغربية في الولايات المتحدة أن تتجند من أجل الدفاع عن مصالحها وطنها الأم”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.