برقيات تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيس دولة الإمارات ونائبه وولي عهد أبو ظبي إثر وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقيات تعزية ومواساة إلى كل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ،الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وذلك على إثر وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية .

ومما جاء في برقية جلالة الملك إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ” علمت بعميق الأسى وبالغ التأثر بوفاة المشمول بعفو الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

وأعرب جلالة الملك ،بهذه المناسبة الأليمة ، لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ،ومن خلاله لكافة أهل الراحل وذويه، وللشعب الإماراتي الشقيق عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في “فقدان الإمارات الشقيقة لأحد أبنائها البررة المشهود له بالكفاءة وبإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه، وبأعماله الإنسانية الخيرية “.

وأضاف جلالته “وإذ أشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإنني أضرع إلى العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمد الراحل المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم من جليل الأعمال لوطنه”.

كما عبر جلالة الملك في برقية مماثلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله تعالى أن “يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الراحل العزيز، في عداد الصالحين من عباده، ويجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وعلى ما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات”.

وتابع جلالته ” وإذ أشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لأسأله عز وجل أن يحفظ سموكم ويشملكم بعين عنايته، ويحيطكم بألطافه الربانية “.

وفي برقيته إلى ولي عهد أبو ظبي، أعرب جلالة الملك  عن أحر التعازي وأخلص المواساة ، سائلا الله العلي القدير أن “يشمل الراحل المبرور بكريم رضوانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويحشره في زمرة الصديقين والصالحين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا”.

وأضاف جلالته ” وإذ أشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لأدعوه عز وجل أن يرزقكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم من كل مكروه، ويديم عليكم أردية الصحة والعافية وطول العمر، تشدون أزر أخي الأعز الأكرم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، رعاه الله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.