قرر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أمس السبت (28 مارس)، تكليف كل من مصالح ولاية أمن مدينة أكادير، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتمكين شرطي مصاب من جميع المساعدات، إضافة إلى التكفل بنفقات استشفائه وتطبيبه، وذلك بعد أن تم نقله في حالة وُصفت بالخطيرة إلى المستشفى الإقليمي لمدينة أكادير.
وتنضاف هده الالتفاتة الإنسانية، إلى سياق أشمل لدعم إجراءات التحفيز، والتي أطلقها المدير العام للأمن الوطني، أما الشرطي المصاب، فتشير المعطيات، إلى أنه كان يزاول مهامه في تنظيم السير والجولان في مدارة طرقية في أكادير، حوالي التاسعة والربع مساءًا من يومه السبت، عندما باغته المشتبه فيه من الخلف دون سبب ظاهر، وعرضه لطعنات بالغة الخطورة بأداة حديدية راضة.
إلى ذلك، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذا الاعتداء.
وحسب بلاغ للامن الوطني:
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 28 مارس، من ضبط المشتبه فيه القاصر الذي اعتدى على موظف شرطة بواسطة السلاح الأبيض أثناء مزاولته لمهامه في تنظيم السير والجولان بإحدى المدارات الطرقية بأكادير.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح ولاية أمن أكادير كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس السبت، لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص على تعريض شرطي مرور لاعتداء جسدي خطير بالشارع العام بدون سبب ظاهر، متسببا في إصابته بجروح بليغة في الظهر والفخذ باستخدام أداة حديدية راضة.
وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيه القاصر، وهو تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة، والذي تم إيداعه تحت تدبير المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث القضائي الذي عهدت به النيابة العامة المختصة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية لارتكاب هذا الفعل الإجرامي.