أخبار عن وفاة المخزني المتقاعد الذي طعن قائدا بحي الأندلس.

حسب عدة مصادر معلومة و متطابقة افادت أن الشخص الذي قام يوم الأحد الماضي بتوجيه طعنة بالسكين إلى بطن قائد الملحقة الإدارية أولاد أحمد بحي الأندلس بمدينة الرحمة بإقليم النواصر ضواحي الدار البيضاء، وافته المنية أمس الثلاثاء بالمستشفى الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بالجروح التي أصيب بها عقب قيامه في حالة توتر وغضب شديدين بطعن بطنه بالسكين مباشرة بعد توجيهه لطعنة إلى قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بواسطة السكين ذاتها.

ووفق المصادر فإن الهالك الذي كان يشتغل في القوات المساعدة قبل تقاعده، لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالطعنة القوية، التي وجهها لنفسه على خلفية نشوب خلاف حاد وقع بينه وبين قائد الملحقة الإدارية بمنطقة أولاد أحمد بمدينة الرحمة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم النواصر حول باب حديدي كان المعني بالأمر يرغب في تركيبه دون ترخيص بشقته الواقعة بإقامات حي الأندلس.

وكان خلافا حادا قد جرى بين المعني بالأمر وبين قائد منطقة أولاد أحمد بالرحمة، حول باب حديدي كان يرغب في تركيبه بمنزله بطريقة عشوائية يوم الأحد الماضي، غير أن القائد قام بحجز الباب، مما زاد من حدة تعصبه وعدم اصتسغائه للطريقة المهينة التي تعامل بها معه القائد، ليقدم على طعنه بسكين من الحجم الصغير، ليتم نقل القائد المصاب صوب مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد من أجل تلقي العلاج، كما جرى نقل المعتدي المتعاقد لإجراء الفحوصات الضرورية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.