صفحة فايسبوكية لها توجه ديني توجه رسالة إلى جلالة الملك وتناشده بإقامة صلاة التراويح وضمان الأمن الروحي للمغاربة..
وجهت صفحة “فايسبوكية” محسوبة على الإسلاميين بالمغرب، رسالة مفتوحة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين.
وتتمحور الرسالة المذكورة، حول منع التجوال الليلي خلال رمضان، الذي يعني أوتوماتيكيا عدم إقامة صلاة التراويح، حسب أصحاب الرسالة.
وناشدت الرسالة عاهل البلاد بصفته أميرا للمؤمنين، للتدخل بثقله من أجل فتح المساجد ليلا والسماح للمصلين بإقامة صلاة التراويح.
وقالت الرسالة، إن قرار المنع لا يستند على أساس منطقي أوقانوني، على اعتبار ان الحياة تسير بشكل عادي خلال النهار، فمن باب اولى ان يتم تخفيف الحجر خلال الليل اعتبارا لاستثنائية الظرف.
كما توجهت الرسالة، إلى صاحب الجلالة راجية منه التدخل العاجل، والفصل في هذا الأمر و ضمان الأمن الروحي للمغاربة، وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية التي باتت مهددة مع قرار المنع .
وهذا النص الكامل للرسالة/المنشور:
إلى مولانا المنصور بالله
و بعد
فينص الدستور المغربي في تصديره على أن المملكة المغربية دولة إسلامية و أن الدين الإسلامي يتبوأ مكانة الصدارة فيها .
و أن الملك يعتبر أميرا للمؤمنين بنص الفصل 41 من الدستور و باعتباره بمقتضى نفس الفصل حامي حمى الملة و الدين و الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية
و لأن من وظائف إمارة المؤمنين السهر على ضمان الأمن الروحي للمغاربة و ضمان حرية الشعائر الدينية
و باعتبار صلاة العشاء والفجر والتراويح شعائر دينية
و لأن الصلاة و المساجد و دور العبادة شأن ديني محض فإن قرار تعطيل أي عبادة أو شعيرة لا يكون إلا بقرار من الملك باعتباره أميرا للمؤمنين و راعيا للشؤون الدينية في الدولة ..و أي قرار من أي جهة يعتبر تدخلا في سلطات الملك الدينية و تطاولا على القيمة الرمزية و الدينية لصفة أمير المؤمنين .
و نظرا لما يتمتع به شهر رمضان المبارك من خصوصية كبيرة لدى الأمة الإسلامية عموما و الشعب المغربي خصوصا
و لأن قرار المنع لا يستند على أساس منطقي أو قانوني على اعتبار ان الحياة تسير بشكل عادي خلال النهار فمن باب اولى ان يتم تخفيف الحجر خلال الليل اعتبارا لاستثنائية الظرف .
و لأنه لم يثبت بشكل علمي أن الوباء يكون اكثر انتشارا بالليل .
و عليه فإن المغاربة قاطبة يتوجهون الى جلالة الملك بناء على الاعتبارات المدرجة أعلاه للتدخل العاجل و الفصل في هذا الأمر و ضمان الأمن الروحي للمغاربة و حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية الذي بات مهددا مع قرار المنع .