المغرب الجديد:
أحدثت مؤخرا بالبرلمان البرتغالي، مجموعة جديدة للصداقة البرلمانية البرتغالية – المغربية، تتألف من نواب ينتمون للحزبين البرتغاليين الرئيسيين، الحزب الإشتراكي والحزب الإشتراكي الديمقراطي، بالإضافة إلى ممثلة عن حزب الوسط الديمقراطي والإجتماعي.
وتحذو هذه المجموعة، التي عقدت اجتماعها الأول، رغبة راسخة في العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين المغرب والبرتغال، وتحفيز التعريف بالمملكة، لاسيما في المجالات الإقتصادية، التجارية والثقافية، وتحسين الصورة التي يمتلكها البرتغاليون حول إشكالية الهجرة التي احتلت المشهد الإعلامي في 2020. علما أن عضوين منها ينتميان للموقعين على الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، من طرف مجموعة من الشخصيات البرتغالية، والتي تدعو بلادها إلى دعم موقف المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
يذكر أن وزير الخارجية البرتغالي “أوغوستو سانتوس سيلفا”، كان قد أشاد شهر يناير 2020، خلال لقاء صحفي عقده عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة؛ بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي وصفها بأنها “جدية للغاية وذات مصداقية” لتسوية قضية الصحراء.