الإعلام الاماراتي..**المشروع الملكي لتعميم الحماية الإجتماعية.. ثورة تنتصر لبسطاء المغرب**

المغرب الجديد:

كتب موقع “العين الإخبارية” الإماراتي، في مقال نشره “بعنوان المشروع الملكي لتعميم الحماية الإجتماعية.. ثورة تنتصر لبسطاء المغرب”، أن المشروع الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، لتعميم التغطية الإجتماعية على المواطنين المغاربة يعتبر “قفزة نوعية وتاريخية”.

وسجلت “العين الإخبارية”، أن هذا المشروع الملكي لا يمكن وصفه إلا بكونه “قفزة نوعية وتاريخية” وذلك في إطار البرامج الإجتماعية التي يصر جلالة الملك على تنزيلها والوقوف على نتائجها بشكل شخصي. مضيفة أن الأوساط السياسية والإجتماعية في المغرب رحبت بالمشروع الذي يمثل “ثورة اجتماعية من شأنها الرقي بأوضاع المغاربة البسطاء، خاصة الأجراء، وأولئك المشتغلين في القطاع غير المهيكل”، معتبرة أن من شأن هذا المشروع المساهمة في محاربة الفقر والهشاشة بشكل كبير.

وأبرز الموقع الإماراتي، أن هذه الخطوة الملكية “إلتفاتة كبيرة من عاهل البلاد إلى الطبقة الشغيلة وأيضا المواطنين غير الحاصلين على تغطية اجتماعية”، مشيرا إلى أن المشروع الملكي من شأنه أن يمكن العديد من الفئات غير المشمولة سابقا بالتغطية الصحية، على الرغم من إجباريتها، من الحصول على تقاعد وتأمين صحي وأيضا التعويضات العائلية. موردا أن هذه الخطوة “ليست غريبة على عاهل البلاد، بل تنسجم بشكل تام وكامل مع الفلسفة التي اعتمدها منذ اعتلاء العرش، والتي تجعل من الإنسان محور رحى التنمية المستدامة والشاملة”.

وذكر الموقع ذاته، بأن السياسات الملكية خلال عهد جلالة الملك محمد السادس، انصبت على تمكين الفئات الهشة من سبل العيش الكريم، سواء من خلال توسيع قاعدة الحماية الإجتماعية أو من خلال مجموعة من المشاريع الملكية الكبرى. لافتا إلى أن هذه المبادرة الملكية تعد “خطوة كبيرة ومهمة”، خاصة أنها تهم ما مجموعه 9 ملايين شخص من شغيلة البلاد، سيتمتعون بنفس ما يتمتعه به المنخرطون السابقون في نظام الضمان الإجتماعي.

يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، كان قد ترأس يوم الأربعاء الماضي، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الإجتماعية وتوقيع الاتفاقيات الأولى المتعلقة به. وسيستفيد من هذا الورش الملكي في مرحلة أولى الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى في أفق التعميم الفعلي للحماية الإجتماعية لفائدة كل المغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.