واصلت طائرات الخطوط الملكية المغربية رحلاتها إلى عدد من الدول الإفريقية لنقل المساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى 15 دولة إفريقية، في إطار الدعم الطبي المخصص لها، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة كورونا.
وتعكس هذه المبادرة الملكية، التي تأتي في إطار التضامن الفاعل للمملكة مع الدول الإفريقية الشقيقة، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بالتعاون الإفريقي في مجال محاربة والوقاية من فيروس (كوفيد-19) .
وتتضمن هذه المساعدات، التي تروم مواكبة الجهود التي تبذلها غينيا بيساو في مكافحة جائحة كورونا، تجهيزات ومنتوجات للحماية والوقاية، إضافة إلى مجموعة من الأدوية.
ويتعلق الأمر على الخصوص؛ بكمية مهمة من كمامات الوقاية، والأقنعة الواقية، وأغطية الرأس، وسترات طبية، ومطهرات كحولية، وكميات من دواء الكلوروكين والأزيتروميسين.
ويأتي هذا الدعم الموجه لغينيا بيساو بتعليمات ملكية سامية، في إطار مبادرة ملكية هامة سيستفيد منها 15 بلدا إفريقيا، بكافة جهات إفريقيا.
وتتضمن هذه المساعدات معدات طبية وقائية لمواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهود مكافحتها ل(كوفيد-19 ). وتستهدف الى جانب غينيا بيساو، كلا من السنغال وبوركينا فاسو والكاميرون وجزر القمر والكونغو وإسواتيني وغينيا وملاوي وموريتانيا والنيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وتشاد وزامبيا.
ويتكون هذا الدعم من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.