بلاغ… حزب الأصالة والمعاصرة يوافق على المشاركة في الحكومة..

المغرب الجديد :

وافق المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، على قبول عرض مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، الذي قدمه رئيس الحكومة المعين في إطار المشاورات الأولية حول تشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب بلاغ صدر في أعقاب انعقاد دورة استثنائية للمجلس، عبر تقنية التناظر المرئي، فقد أكد أعضاء المجلس على ضرورة تسجيل “مشاركة فعلية وحقيقية لحزب الأصالة والمعاصرة داخل الحكومة المقبلة، تراعي حجمه السياسي، ومكانته كقوة فكرية وسياسية لها برنامج انتخابي واقعي متميز، تعاقدت مع الشعب المغربي على ضوئه”.

وفوض أعضاء المجلس الوطني، يضيف البلاغ، للأمين العام تدبير باقي مسلسل المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة.

وتميز الاجتماع، يضيف البلاغ، بمناقشة واستحضار التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها المملكة ومخرجات نتائج صناديق الاقتراع، و”ما حملته من رسائل شعبية واضحة لحزبنا داخل البناء السياسي الوطني العام”.

كما أشاد المجلس الوطني بالنتائج الانتخابية “الهامة” التي حققها الحزب على صعيد جميع الاستحقاقات، رغم الظروف الصعبة التي عاشها.

وكان الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، قد أكد في كلمة افتتاحية خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني أن اجتماع اليوم “يحمل أكثر من دلالة، وأكبر المعاني” مبرزا أنه اجتماع “للاحتفال بنجاحنا أولا، والتشاور في المستقبل لهذا النجاح ثانيا” .

وقال وهبي إن إجراء انتخابات لثلاث مؤسسات تمثيلية دستورية في يوم واحد، وفي موعدها الدستوري، وبنسبة مشاركة شعبية عالية وتعددية حزبية واحترام للقوانين، “تدل على واقع واحد هو أن الديمقراطية المغربية قد انتصرت، وأصبحت حالة تاريخية قدوة لشعوب العالم التواق للحرية والديمقراطية”.

البيان الختامي للدورة الإستثنائية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة

في جو من الوضوح والصراحة، عقد المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعه الاستثنائي بتقنية المحادثة المرئية “عن بعد”، يومه الجمعة 17 شتنبر 2021، وبعد مناقشة مستفيضة، استحضرت التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادنا، وراعت مخرجات نتائج صناديق الاقتراع، وما حملته من رسائل شعبية واضحة لحزبنا داخل البناء السياسي الوطني العام، وبناء على المشاورات المسؤولة للعرض الذي قدمه السيد رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها لحزب الأصالة والمعاصرة، فإن السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني يؤكدون على ما يلي:

أولا: الشكر والامتنان لجلالة الملك حفظه الله على رعايته وحرصه الشديدين لإجراء هذه العملية الديمقراطية في وقتها، رغم تحديات وإكراهات وباء كورونا، وإصراره على تعميق الاختيار المؤسساتي والديمقراطي الذي يحتل فيه صوت المواطن مكانة أولى لبناء المستقبل المنشود.

ثانيا: الإشادة بالنتائج الانتخابية الهامة التي حققها الحزب على صعيد جميع الاستحقاقات، رغم الظروف الصعبة التي عاشها الحزب، سواء خلال محطة الصراع الداخلي الحاد ما قبل المؤتمر الرابع، أو ما بعده نتيجة تحديات حالة الطوارئ التي كبلت شرارة مواصلة تقوية الحزب ورص صفوفه أكثر، وعطلت الكثير من البرامج والإرادات التواقة لبناء حزب المؤسسات القوية، حزب المزيد من الديمقراطية الداخلية.

ثالثا: التنويه بالانخراط الكبير والمسؤول لمختلف الباميات والباميين في مراجعة الخط السياسي والإيديولوجي للحزب، الذي كلفهم تقديم نقد ذاتي مؤلم، وبعده تقديم التضحيات الجسام في مختلف المعارك الانتخابية، بمسؤولية وحس وطني عاليين.

رابعا: التأكيد على القواسم والقيم والمبادئ المشتركة العديدة، مع حزب التجمع الوطني للأحرار والتي تسهل من جميع إمكانيات التعاون والاشتغال بشكل مشترك.

خامسا: إجماع تدخلات أغلب السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني المشاركين في هذه الدورة، على قبول عرض مشاركة حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة المقبلة الذي قدمه رئيس الحكومة المعين للحزب، في إطار المشاورات الأولية حول تشكيل الحكومة المقبلة.

سادسا: التأكيد على مشاركة فعلية وحقيقية لحزب الأصالة والمعاصرة داخل الحكومة المقبلة، تراعي حجمه السياسي، ومكانته كقوة فكرية وسياسية لها برنامج انتخابي واقعي متميز، تعاقدت مع الشعب المغربي على ضوءه.

سابعا: تفويض للسيد الأمين العام تدبير باقي مسلسل المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة، ودعوته لتمثيل الحزب داخلها، عبر المشاركة الشخصية في تركيبتها المقبلة.

إمضاء

فاطمة الزهراء المنصوري

رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.