موحى محمدي ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرحامنة : مباريات الاطر النظامية للاكاديميات تحمل مستجدات تروم تحقيق الجودة المنشودة.

المغرب الجديد :

الحوار أجراه  الاستاذ خالد هيروس

– ما هو تعليقك حول مستجدات مباراة التعليم لهذه السنة خصوصا الشرط الذي يتضمن عامل السن؟
مباراة توظيف الاطر النظامية للاكاديميات لهذه السنة حملت بعض المستجدات ، حيث وضعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، معايير وشروط بغية تحقيق الجودة المنشودة مع جعل المصلحة الفضلى للتلاميذ في المرتبة الاولى ، و من بينها عامل السن داخل الحيز ما بين 18 و 45 سنة، وبالتالي فشرط الثلاثين سنة لا يتناقض مع أي مرسوم أو مذكرة او قانون سابق نظرا لخصوصية القطاع علما ان هذا الشرط معمول به في أكثر من قطاع.

– وما هو الهدف من هذه الاختيار؟
الوزراة اتخدت هذا الاختيار نظرا لخصوصية القطاع وبغية جذب المترشحين والمترشحات الشباب من جانب وبهدف التزامها الدائم في خدمة المدرسة العمومية من جانب اخر، وكذلك فهذا الاختيار يسمح للعديد من الشباب من تكوين ناجع يهدف الى فتح عدة افاق مستقبلية وتغيير وضعيتهم وتحسين مسارهم المهني عبر مباريات الإدارة والتفتيش والتخطيط والتوجيه ومناصب المسؤولية.

-أيضا مباراة هذه السنة حملت شرط الميزة عبر الانتقاء الأولي فما هي الفائدة التي يحملها هذا الشرط؟
بخصوص مسألة الانتقاء القبلي يرمي الى دعم جاذبية مهن التدريس لانتقاء أجود العناصر ولفائدة الاكفاء عبر الأخذ بالميزة سواء في الباكالوريا أو الإجازة ، فالاستثمار في العنصر البشري يجب أن يتم عبر الانتقاء الجيد. اضافة الى ذلك تم اعفاء حملة الاجازة في التربية من هذا الانتقاء القبي نظرا لخصوصية الشهادة بحيث خضعوا لانتقاء اولي منذ حصولهم للباكالوريا أضف إلى ذلك تكوينهم الاساس على مدى ثلاث سنوات.

-من بين المستجدات أيضا الرسالة التحفيزية، فما هي الإضافة التي تحملها هذه الرسالة؟
نعم في هذه السنة تمت إضافة الرسالة التحفيزية لملف الترشيح كوثيقة الزامية من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشح بخصوص مهن التربية والتكوين

-كلمة اخيرة؟
نسعى جاهدين لكي تمر هذه العملية في أحسن الظروف التي تضمن تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين والمترشحات، حيث ان الوزارة عينت لجنة لقيادة المباريات و كلفت المفتشية العامة للشؤون التربوية لتتبع العملية في كافة المراحل لضمان الشفافية.
وفي الأخير أتمنى التوفيق لكافة المترشحين والمترشحات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.