بيان سفارة ألمانيا بالرباط *المملكة المغربية شريك مهم لألمانيا، وأن استئناف العلاقات سيكون في مصلحة البلدين.*
المغرب الجديد :
بعد سبعة أشهر من القطيعة التامة بقرار سيادي صادر عن الرباط، يبدو أن ألمانيا قد بدأت تدرك فداحة الخطأ الاستراتيجي الذي وقت فيه، عندما اختارت الانحياز إلى المعسكر المضاد لمصالح المغرب، ومحاربته داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد الاعتراف التاريخي الأمريكي بمغربية الصحراء.
وفي هذا الصدد، نشرت سفارة ألمانيا بالرباط اليوم بيانا، أعربت من خلاله بشكل واضح عن اهتمام بلادها بالعودة إلى “العلاقات الدبلوماسية الجيدة والواسعة”، التي كانت تربطها بالمغرب.
وأكدت السفارة في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية بالفايسبوك على أن المملكة المغربية شريك مهم لألمانيا، وأن استئناف العلاقات سيكون في مصلحة البلدين.
ووجاء في البيان أيضا أن “ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع إلى المستقبل على قدم المساواة”، وأنها “ترحب بارتياح” بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الذي تم في العام الماضي.
للإشارة فإن المملكة المغربية كانت قد قررت في 6 من ماي الماضي استدعاء سغيرها ببرلين ردا على ما اعتبرته أعمالا عدائية أقدمت عليها ألمانيا ضد سيادة المغرب على صحرائه.