بالصور…انخراط السلطات المحلية والمجتمع المدني في حملات التوعية والتحسيس تحت شعار ” إلى درتي الكمامة غادي تحمي راسك و تحمي بلادك ” بباشوية تارودانت
تحت شعار تحت شعار ” إلى درتي الكمامة غادي تحمي راسك و تحمي بلادك ” ، لازالت العديد من شوارع وأزقة باشوية مدينة تارودانت ومحيطها، تعرف حملات توعوية وتحسيسية الهدف منها استشعار الساكنة بخطر فيروس كورونا كوفيد ـ 19 ـ القاتل، تخللتها عمليات توعوية وتحسيسية للتعريف بجانحة كرونا وطرق الوقاية منها أهمها ” إلى درتي الكمامة غادي تحمي راسك و تحمي بلادك ” ، كحل وقائي دعت إليه السلطات المحلية بتارودانت تحت إشراف باشا المدينة خالد بلمودن، و قائدَا الملحقة الأولى و الثانية محمد دعنون ولمياء تجان، و أعوان السلطة، وبحضور تمثيلية عن المجلس الجماعي، وعناصر الأمن الوطني و القوات المساعدة، و الوقاية المدنية، و هيئات من المجتمع المدني عبر حملة طوارئ صحية، هدفها إبقاء الساكنة بمنازلها خوفا من انتشار الفيروس.
عمليات التوعية والتحسيس التي قامت بها السلطات المحلية بتارودانت ، لقيت استجوابا كبيرا وانخراطا متميزا من طرف الساكنة، مرت وتمر في جو تسوده المسؤولية بين كافة مكونات اللجنة المختلطة التي تضمن كل السلطات المحلية والأمن والمجلس الجماعي، إضافة الى عدد من المتطوعين الشباب الذين أبانوا عن مدى استعداهم لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الظروف الراهنة التي تمر منها البلاد والعباد.
هذه الحملة انطلقت من مقر باشوية المدينة مرورا بجنبات حديقة إبراهيم الروداني، ثم ساحة 20 غشت إلى فرق الحباب، تامقلات، اساراك، وصولا لباب تارغونت ، مستخدمة مكبرات الصوت لتوعية المواطنين بضرورة الالتزام باجراءات الطوارئ الصحية المتعارف عليها ، من أجل ارتداء الكمامات و احترام مسافة التباعد الجسدي، و اجتناب التجمعات، لما فيه مصلحة للوطن و المواطن، وذلك تسريعا لتجاوز المرحلة الراهنة، وتجنبا لأي نكسة لا قدر الله.
من جهة ونظرا لأهمية التعقيم في الظرف الراهن، عرفت وتعرف العديد من الشوارع والأزقة والأحياء وكذا المحلات التجارية والأسواق وعدد من المرافق العمومية والخصوصية، حملات تعقيم بين الفينة والأخرى، جندت لها السلطات والمجلس الجماعي كل طاقتها ومعداتها، كما تم وضع حواجز بين العديد من المناطق لتسهيل وتنظيم المرور.
أما على مستوى أخرى، ونظرا لأهمية حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي فيروس كورونا، عبرت ساكنة مدينة تارودانت على ارتياحها على ما قامت وتقوم بها السلطات الأمنية في شخص رجال الدرك بالمركز الترابي للدرك بالمدينة، حيث السهر عل تطبيق القانون وتنبيه الساكنة بتطبيق القانون المعمول به في مغادرة منازلهم قصد التبضع إلا للضرورة، الخطة التي اعتمدتها المصالح الأمنية وكذا السلطات المحلية، أعطت أكلها ، وتجاوبت الساكنة مع القرار المتخذ في هذا الشأن.