بحسب ما أعلنت عنه سفارة فرنسا بالمملكة وفي هذا الصدد.
قال “سامح سافتي”، الناطق باسم التمثيلية الدبلوماسية، إن “المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب ستستأنف تدريجيا نشاطها انطلاقا من 29 يونيو الجاري”. مؤكدا أن الأمر سيتعلق، في مرحلة أولى، بالإنكباب فقط على طلبات الحصول على التأشيرة طويلة الأمد، وليس تلك القصيرة الأمد المعروفة بتأشيرة “شينغن”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه وبالموازاة مع ذلك، فإن استئناف باقي الأنشطة القنصلية سيتم تدريجيا أيضا، وسيهم إدارة شؤون الفرنسيين (جوازات السفر)، والحالة المدنية (التصريح بالولادات – الوفيات)، مع حجز موعد مسبق، مشيرا إلى أن الأقطاب الاجتماعية شرعت، من جهتها، بالفعل، في العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن التأشيرة طويلة الأمد، تتيح للأجانب، الإقامة بفرنسا خلال فترة أطول (تفوق ثلاثة أشهر). ويتم تسليمها من أجل الدراسة أو العمل أو لأسباب عائلية. أما قصيرة الأمد، الخاضعة لقانون المجموعة الأوروبية والمعروفة بـ”شينغن”، فتتيح للأجانب عبور الحدود والإقامة بفرنسا لمدة قصيرة (تقل عن ثلاثة أشهر)، ويتعلق الأمر بتأشيرات السياحة، ورحلات الأعمال، والزيارات العائلية أو الخاصة.
وستعيد فرنسا فتح حدودها أمام المسافرين من وإلى خارج منطقة شينغن أي الدول الواقعة خارج الإتحاد الأوروبي بدءا من فاتح يوليوز المقبل.