مندوبية إقليم الرحامنة.. تقرير حول عملية توزيع المساعدات العينية المباشرة على الأشخاص في وضعية اعاقة حركية وبصرية
المغرب الجديد :
في إطار المهام والاختصاصات التي يضطلع بها التعاون الوطني، خاصة في مجال تقديم مختلف أنواع الاعانات والمساعدات لفائدة الفئات الفقيرة والمحتاجة، وباعتباره من الفاعلين الأساسيين في مجال المساعدة الاجتماعية.
قامت المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني بإقليم الرحامنة، بإعداد وتسطير برنامج زمني دقيق ومحدد في ثلاثة أيام متتالية (29 – 30 – و31 دجنبر 2021 ) لمباشرة عملية توزيع المساعدات العينية المخصصة لفائدة الأشخاص في وضعية اعاقة حركية وبصرية والبالغ عددهم 64 مستفيد ومستفيدة على صعيد الاقليم، شملت هذه المساعدات مواد غذائية ( 10 كلغ دقيق، 5 كلغ أرز، 5 لتر من زيت المائدة، 5 كلغ سكر ونصف كلغ من الشاي)، والتي يتم تمويلها من طرف مؤسسة التعاون الوطني.
وتجدر الاشارة، إلى أن هذه العملية تندرج ضمن الدفعة السادسة برسم سنة 2021 من تنفيذ الصفقة رقم 05/2019 الموقعة ين مؤسسة التعاون الوطني وشركة Agropol Maroc .
وتوزع المستفيدون من هذه العملية بين الملحقة الادارية الأولى والثانية والثالثة بمدينة ابن جرير، قيادة البريكيين، قيادة الجبيلات، وقيادة راس العين، وقيادة أولاد تميم، وقيادة صخور الرحامنة وقيادة بوشان.
وفي هذا الصدد، قام السيد عبد الغني فرقي المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، بتعبئة الأطر الادارية التابعة للمندوبية والمكلفة بهذه العملية، بتنسيق مع السلطات المحلية، قصد مباشرة عملية توزيع المواد الغذائية على المستفيدين المنحدرين من الجماعات القروية المعنية، بمساعدة أعوان السلطة المحلية، في احترام تام للتدابير الاحترازية وشروط الوقاية والسلامة الموصى بها من طرف السلطات المختصة.
وفي هذا الاطار، فقد تم التنسيق مع السيد عزيز بوينيان، عامل صاحب الجلالة على اقليم الرحامنة، الذي أعطى تعليماته للمصالح المختصة قصد توفير وسيلة للنقل بغية تسهيل عملية توزيع واستلام هذه المواد لفائدة المستفيدين منها، حيث تم تسليم هذه المواد بمحل سكنى المستفيدين مراعاة لظروفهم الاجتماعية و الصحية وللظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد جراء جائحة كورونا.
وقد خلفت هذه المبادرة الاجتماعية ارتياحا وسط المستفيدين لكونهم من الفئات المعوزة التي تحتاج الى مثل هذه المبادرات الاجتماعية بين الفينة والأخرى.
وتأتي هذه العملية تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى مساعدة هذه الفئة، ومن شأن هذه العملية الانسانية أن تساهم في تكريس قيم التضامن والتآزر، وضمان تنمية بشرية مستدامة وفق قيم وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
كما أن هذه العملية، تعتبر تجسيدا قويا لسياسة القرب المتواصلة التي تنهجها مندوبية التعاون الوطني بإقليم الرحامنة تجاه المعوزين وتهدف إلى تطوير الدعم للأشخاص في وضعية هشاشة، خاصة الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتخفف العبء على الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة.
وجدير بالذكر، إلى أن هذه الأنشطة تندرج ضمن الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة التعاون الوطني، كفاعل عمومي أساسي في مجال المساعدة الاجتماعية، والتي تترجم جزء من السياسات العمومية في الميدان الاجتماعي، وتنسجم مع الإرادة الملكية السامية في التصدي لمظاهر الفقر والهشاشة.