البروفيسور مولاي المصطفى الناجي.. الجرعة الرابعة في الطريق…

المغرب الجديد :

كشف البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، أن “هناك دراسات نُشرت في أوروبا بيّنت أن المناعة تنقص ابتداء من 4 أشهر؛ ولهذا السبب تم تقليص المدة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة من 6 إلى 4 أشهر”، كما جاء في بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتابع الناجي، في تصريح صحفي، أن “المناعة اكتُسبت في الجرعتين الأولى والثانية؛ أما الثالثة فهي معززة، وهناك دراسات أكّدت أن المناعة بعد تلقي الجرعة الثالثة تتعزز لمدة سنة وفق المعطيات المتاحة إلى حدود الساعة”، مشيرا إلى أن “التوصيات تتغير بتطور الدراسات والمستجدات ذات صلة بالموضوع”.

عضو اللجنة العلمية أضاف أن “الغاية من هذه الجرعات الموصى بها تتجلى في حماية صحة المواطن”، مردفا أن “المعطيات المتوفرة إلى حدود الساعة تشير إلى أن المناعة بعد مرور سنة على التطعيم بالجرعة الثالثة تقل، ولا يسعنا في هذه الحالة إلا تعزيزها من جديد، وبالتالي تكون حينها الجرعة الرابعة حتمية وضرورية، كما هو شأن عدد من البلدان كإسرائيل مثلا، التي شرعت في تطعيم المواطنين بالجرعة الرابعة”.

وشدد الناجي على أن “المغرب لم ينهِ بعد سنة على تطعيم المواطنين بالرجعة الثالثة. ولَما نبلغ تلك المدة، حينها سنرى ما استجد من المعطيات العلمية في الموضوع؛ إذ يمكن آنذلك أن يتم تصنيع عقاقير تعزز المناعة، وبالتالي سنكون في غنى عن الجرعة الرابعة في هذه الحالة”.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، الأربعاء المنصرم، عن اعتماد إجراءات جديدة للاستفادة من الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، ومن أهمها تخفيض المدة الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة.

 

وأفادت الوزارة، في بلاغ لها على مضامينه، أن الأشخاص المعنيين بالجرعة الثالثة المعززة هم الذين استكملوا أربعة أشهر بعد تلقيهم الجرعة الثانية. كما ينطبق هذا الأمر، أيضا، على الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح “جونسون” ومرت على عملية تطعيمهم أربعة أشهر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.