المغرب الجديد :
أكد المجلس الوطني التلاميذي، امس السبت، خلال زيارة ميدانية لأعضائه إلى المعبر الحدودي الكركرات، على عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وعبر أعضاء المجلس، في بيان تمت تلاوته بهذه المناسبة، عن حرصهم على الاضطلاع بدورهم كسفراء لأكثر من 8 ملايين تلميذ وتلميذة، لإيصال الأصوات الفتية والقوية إلى المنتظم الدولي على أن “الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”.
وأعربوا عن تقديرهم واعتزازهم بالأدوار الهامة التي يقوم بها جنود الصفوف الأمامية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حامي حمى الوطن وضامن استقراره وازدهاره.
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس الوطني التلاميذي تقدموا بالشكر لجميع المتدخلين في سعيهم نحو ضمان كافة الحقوق لجميع التلميذات والتلاميذ داخل أرض الوطن، داعين كل مكونات المنتظم الدولي لضمان حقوق الأطفال في كل بقاع العالم، والحرص على منع تجنيدهم وتسليحهم.
وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها أعضاء المجلس الوطني التلاميذي للمعبر الحدودي الكركرات، نيابة عن التلميذات والتلاميذ بمختلف جهات المملكة ومختلف الأسلاك التعليمية، وبكل تلقائية، تتوخى تعزيز التشبث بالوطن والدفاع عن مصالحه تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وتندرج هذه الزيارة ضمن برنامج الدورة الثانية للمجلس الوطني التلاميذي، الذي انطلقت أعماله، أمس الجمعة بالداخلة، تحت شعار “الصحراء أمانة من الأجداد والتلميذ (ة) على العهد لتسليمها للأحفاد”.