مغاربة الفايسبوك..يطلقون تحدي” إحداث خط “قطار فائق السرعة” أو “تي جي في”، يربط بين شمال (طنجة) المغرب وجنوبه (الكويرة)

المغرب الجديد :

عبدالاله بوسحابة

لاشك أن المغرب والمغاربة لا حدود لأحلامهم وطموحاتهم وحتى تحدياتهم، وقد أثبتت كل التجارب والمناسبات والاستحقاقات أنهم “قد فمهم قد ذراعهم”، ولأجل ما جرى ذكره، تفتقت فكرة رائعة بين مغاربة الفيسبوك، هي “تحدي” تم إطلاقه، لا يمكن إلا أن يشكل فخرا واعتزازا لكل فرد في كل شبر من هذا الوطن الحبيب، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.

وارتباطا بالموضوع، أطلق مجموعة من الشباب المغاربة “تحدي” إحداث خط “قطار فائق السرعة” أو “تي جي في”، يربط بين شمال (طنجة) المغرب وجنوبه (الكويرة)، في إشارة إلى استكمال إلى إحداث الخط يربط بين الدار البيضاء ومدينة الكويرة العزيزة، عن طريق جمع تبرعات يساهم فيها كل المغاربة، مستلهمين هذا التحدي من فكرة بناء “مسجد الحسن الثاني” التي أدخلت المغرب التاريخ من بابه الواسع.

وجاء في التدوينة التي أطلقها نشطاء وجرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “في أقرب الآجال، حلمنا نحن المغاربة أن نرى قطار فائق السرعة (تي جي في)  يصل مدينة الكويرة حتى نرى تلاحم شمال المغرب بجنوبه، يجب أن نكون براغماتيين وأن لا  نرى في هذا الطموح مستحيلا، لأن المستحيل ليس مغربيا”.

وتابع ذات النشطاء: “يجب على الجميع المساهمة في هذا الورش ودون استثناء، رجال أعمال، مؤسسات مالية، منعشين عقاريين، جاليتنا في الخارج وحتى المواطنين العاديين.. حتى نرى هذا المشروع على أرض الواقع، ويجب أن نتذكر جميعا كيف تعرضنا للسخرية عندما كنا بصدد إطلاق خط طنجة الدار البيضاء، أول مرة كان الكثيرون ينظرون إلينا بنوع من السخرية والاستهزاء، وكان هؤلاء يظنون أننا لسنا في مستوى هذا القطار، لكننا أثبتنا لهؤلاء أننا في الموعد مع كل الأوراش الكبرى العالمية”.

وشدد أصحاب هذه الفكرة على أنه: “يجب أن تكون المساهمة منا ولو بدرهم واحد”، قبل أن يؤكدوا أن حلمهم الأول والأخير وسبب إطلاق هذا التحدي، هو رغبتهم في أن تصبح أمة المغرب كالصين واليابان وأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.