المغرب الجديد :
شفشاون
مرت 40 ساعة، على وقوع الطفل ريان، داخل “الصوندا” المتواجدة قرب منزل أسرته بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت ، الواقعة بإقليم شفشاون، دون التمكن بعد من إنقاذه، رغم محاولات السلطات المحلية وعدد من المتطوعين من أبناء المنطقة، علما أن الواقعة تحولت إلى قضية رأي عام يتابعها كل المغاربة بترقب كبير.
وحسب مصادر من عين المكان، فقد وصلت قبل قليل، مروحية خاصة بالإسعاف الطبي، من أجل نقل الطفل إلى المستشفى بسرعة، فور إخراجه.
وتعمل فرق الإنقاذ بالتوازي مع عمليات الحفر، على مد الطفل بقارورات الأوكسجين والأكل و الماء، حيث يتضح من خلال الكاميرات التي تم إنزالها بالحفرة أنه متعب جدا.
ووصلت عمليات الحفر مراحلها الأخيرة، وهي المراحل الأكثر دقة بسبب صِغَر عرض الحفرة ووجود مخاوف من سقوط مخلفات الحفر على الطفل.
كما سيتم الحفر مترين أو ثلاثة أسفل موقع الطفل، قبل الانتقال للحفر باليد، تجنبا لإلحاق الأذى به، حسب المصدر .