راضي الليلي.. بوق اعلامية نائِحة و مُستأجرة و موظف عميل اشتراه الخونة ليقوم بالمهمة نيابةً عنهم

أبناء المملكة لن يفتنهم مُرتزق ذليل، ولن يُضلِّلهم عميل أجير، ولن يخترق صفّهم خوّان لئيم، ولن يحترموا كل مرتزق يستهدف وحدة وطنهم، وكل عميل يستهدف أمن واستقرار وطنهم.. هكذا تربوا على الأخلاق السامية، ونشؤوا على الولاء لقادتهم والوفاء لولاة أمرهم..

فقد اتخذ العميل المرتزق راضي الليلي من الطرق غير الأخلاقية سبيلاً له لتشويه صورة المغرب، والتعدي على مبادئه وقيمه الاجتماعية

أعداء المملكة الذين عجِزوا عن مواجهتها المُباشرة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً قرروا أن يجلبوا المُرتزقة ويوظفوا العُملاء ويشتروا الخونة ليقوموا بالمهمة نيابةً عنهم؛ لأنهم الأكثر دناءة أخلاقية، والأسرع بيعاً لقيمهم الإنسانية، والأسهل توظيفاً لفقدانهم مبادئ الوطنية. إنهم فِعلاً أعداء، ولكن أعداء غير شُرفاء، لأنهم مُعتمدون على مُرتزقة وعُملاء وخَونة، فكيف إذن ستكون لغتهم وطرقهم وممارساتهم وأساليبهم؟!

تَزوير الحقائق وتشويه الواقع واختلاق الأكاذيب وتأليف القِصص وادعاء المعرفة وإيهام المستمع بسعة الاطلاع صِفات ميزت الأبواق الإعلامية لأعداء المملكة. أبواق إعلامية تم توظيفها بأرخص الأثمان لتُنفذ من غير سؤال، وتم تسخيرها بأقل تكلفة لتكذب ليل نهار، وتم تدريبها بأسلوب منحط أخلاقياً لتخدم أجندتهم الهدامة وأهدافهم التخريبية. أبواق تتكون من مُرتزقة وعُملاء وخونة تعمل من غير توقف، وتنُفذ كل ما تؤمَر به، وتُسوق كل ما يصلها من رسائل، لتُرضي ممولها المالي، ولتُقنع داعمها لتحصل على منافع مالية وعينية. أبواق كمثل راضي الليلي وغيره من السهل جداً استئجارها لتتحدث بما يريده مُؤجرها من أعداء المملكة. أبواق مُستأجرة من السهل جداً أن ترفع صوتها عالياً نائحةً بما يريده مُؤجرها من أعداء المملكة.

أبواق مُعادية للمملكة من السهل جداً معرفتها ومعرفة من يمولها ويدعهما ويقوم على رعايتها وتوظيفها. أبواق تجدها تدعي زُوراً وبُهتاناً حُب الخير، ولكنهم في قرارة أنفسهم يتمنون الشّر ، ويتطاولون على الهيئات القنصلية وعلى موظفيها، ويستهزئون بمجهوداتهم الجبارة . أبواق إعلامية تدعي أنها تُعبر عن أبناء الجالية وبأنها تتمنى الخير لهم، ولكنهم في الحقيقة يُعبرون عن حِقدهم وحِقد أعداء المملكة. أبواق تجد أنها تُحركها رسالة واحدة ليعملوا بموجبها، وتتلقى الأوامر النافذة من مصدر واحد ليقوموا على أدائها، ويصلها سيناريو واحد ليؤدوه بطريقة صوتية وسينمائية عاطفية مؤثرة. أبواق تجد كل حديثها المُزور عن المملكة، وكل كذبها الفاضِح عن المجتمع المغربي، وكل صوتها النّشاز تجاه المملكة وأبنائها. أبواق تجدها كالنائحة المُستأجرة تنوح بما تنوح به وسائل إعلام مُؤجرها وتُردد كل أكاذيبها. أبواق تنوعت وسائلها وأساليبها وأدواتها، ولكنها اتفقت في حِقدها على المملكة وكُرهِها لوحدته واستقراره.

وفي الختام من الأهمية التأكيد على أن أبناء المملكة، الذين ساهموا جيلاً بعد جيل في بناء دولتهم والدفاع عن وطنهم والمحافظة على وحدة وقوة وتماسك مجتمعهم، لن يفتِنهم مُرتزقٌ ذليل، ولن يُضلِّلهم عميلٌ أجير، ولن يخترِق صفَّهم خوّانٌ لئيم. فأبناء المملكة الذين تربوا على الأخلاق السامية، ونشؤوا على الولاء لقادتهم والوفاء لولاة أمرهم وحُب وطنهم، لن يحترموا كل مرتزقٍ يستهدف وحدة وطنهم، ولن يحترموا كل عميلٍ يستهدف أمن وطنهم، ولن يحترموا كل خوّانٍ يستهدف استقرار وطنهم. إنها الفطرة الإنسانية السليمة التي ترفض بشدة أن تحترم كل مرتزقٍ وعميلٍ وخوّانٍ مهما كانت خلفيته، وأياً كان مكان إقامته الجغرافي.

إلى محمد راضي الليلي أولا وقبل كل شيء تلك ليست قنصلية الاحتلال بل قنصلية المملكة المغربية الشريفة، وهي تقوم بمقام تقريب الإدارة من المواطن المغربي، ولا تقوم بما تصفه انت او المعلومات الكاذبة ، والتعليقات المدفوعة الأجر.

ومن أهم الأمور التي يركز عليها السيد احمد موسى القنصل العام للمملكة بجزر الكناري في عمله الوقوف علي مطالب المغاربة من استخراج كافة الأوراق اللازمة في كافة مصالح الأمور المدنية التي تهتم بالإنسان منذ ميلاده وحتي وفاته ومنها استخراج شهادات الميلاد للمغاربة المولودين بلاس بالماس، واستخراج البطاقات الشخصية وجوازات السفر، وغيرها من الخدمات المتعددة التي تقدمها القنصلية لأبناء الجالية بسهولة ويسر.

والذي يجب أن يعرفه العميل المرتزق راضي الليلي ومستأجريه أن السيد  القنصل العام للمملكة بجزر الكناري هو إطار بالوزارة، وله مسار مهني يمتد لعشرات السنين، سواء في المصالح المركزية أو في عدة مناصب بالخارج، زيادة على ذلك أنه من أصول صحراوية من مدينة الداخلة لؤلؤة الصحراء المغربية.

ومن خلال الأخبار التي تصلنا من السيد محمد الخلفي فقد شاهدت السيد احمد موسى القنصل العام للمملكة بجزر الكناري خلال فترة عمله الممتدة علي التواصل والتفاهم الوثيق مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بلاس بالماس للوقوف علي كل احتياجاتهم وتذليل صعوباتهم وتقديم يد العون بحب، وأشيد هنا بدور العاملين بالقنصلية لأنهم جميعا يسيرون علي نفس النهج التكاملي وليس التنافري من أجل الالتحام بشؤون أبناء الجالية، والتأكيد علي مهمتهم لخدمة الجالية المغربية وتلبية احتياجاتهم، ويقومون بهذا الدور باقتناع وتفاني وإيمان منهم بأن المغاربة بالخارج هم رموز المملكة المغربية ورفعتها لأنهم يعتبرون بكل ما يقدموه من تضحية وعمل وعطاء يعتبرون سفراء لبلادهم ومصدر للدخل القومي ومصدر لتشريف الأمة المغربية هنا في كافة الأعمال. ونحن نفتخر بتعلية وتنامي الشعور والانتماء الوجداني وبخاصة وسط أبناء الأجيال الشابة الجديدة تجاه وطنهم، ونعرفهم دائما بكل الانجازات التي تتم بالمملكة الشريفة، وهذا شعور فخر متبادل ينمي من الترابط وحب الوطن مع الأجيال.

وبدوري وبصفتي حنان الوردي رئيسة الهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي بجزر الكناري،  وشرف لنا أن نقوم بهذه المهمة  إلى جانب موظفي القنصلية الأجلاء، ودائما أؤكد من خلالها أن المغاربة المخلصين بجزر الكناري يعتبرون فخرا للمملكة المغربية، ويمثلوا الصورة الحقيقية للمملكة المغربية بالخارج، فالعمل القنصلي هو عمل إنساني بالدرجة الأولي لأنه يتعامل مع وجدان الإنسان، وبخاصة عندما يكون هذا الإنسان غريب عن وطنه، ولهذا فقد عمل السيد أحمد موسى القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري علي أن تكون القنصلية هي بيت لكل المغاربة واتبع سياسة الأبواب المفتوحة وتذليل كل الصعاب، والقيام مع العاملين بالقنصلية بالعمل علي أكمل وجه، ومن اهتماماته أيضا أنه ظل حريصا علي التفاعل مع أبناء الجالية منذ تعيينه على رأس القنصلية العامة في هذا البلد، وبخاصة الجيل الثاني والثالث والترابط معهم وتكريمهم لما يحققوه من نجاحات، وبدوري فقد شاهدت حرص السيد القنصل العام علي التواصل مع أبناء الجالية وحضور احتفالاتهم الدينية والوطنية، فالمسألة هي أن القنصلية وفق إيمان السيد القنصل العام بعملها يجب أن تكون معدة ومهيأة لتذليل هموم المغاربة وتخفيف الشعور بالغربة من خلال مد يد العون والترحيب بهم ومشاركتهم في كل مناسباتهم، وتغليب مصلحتهم وهو والحمد لله أصبح الشعور السائد الآن بين المواطنين المغاربة وبين كل العاملين بالقنصلية انطلاقا من أنهم جميعا يؤدون دور إنساني.

عكس ما يدعيه العميل المرتزق أحمد راضي الليلي من الطرق غير الأخلاقية سبيلاً له لتشويه صورة المغرب، والتعدي على مبادئه وقيمه الاجتماعية.

من هنا أقول للعميل المرتزق أحمد راضي الليلي ولغيره كفى من تَزوير الحقائق وتشويه الواقع واختلاق الأكاذيب وتأليف القِصص وادعاء المعرفة وإيهام المستمع بسعة الاطلاع صِفات ميزت الأبواق الإعلامية لأعداء المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.