المغرب الجديد :
لن نتحدث عن برامج التنمية والمشاريع الكبرى..
ولا عن الظفرة النوعية التي واكب بها عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان تدبير شؤون الإقليم ترابيا وإداريا وامنيا واجتماعيا.. لانه بشهادة المتتبع للشأن الإقليمي الرحماني وبفضل هذا الرجل، ركب إقليم الرحامنة التحدي التنموي و أصبح من بين الأقاليم التي حضيت باهتمام العديد من المهتمين بالشأن الاقتصادي بمختلف مجالاته من عقار وفلاحة وصناعة…
ولكن سنتحدث عن نجاعة هندسته الاجتماعية وكإنسان،كانت بصمته بارزة من خلال العديد من المبادرات الانسانية والتي تميزت بالإيجابية خصوصا إخراج مركز عائشة أم المؤمنين للأطفال المتخلى عنه للوجود.. وهو المركز الوحيد على صعيد إقليم الرحامنة الذي يهتم بهذه الفئة، هذا المركز الذي رأى النور بفضل السيد عزيز بوينيان وايضا مجهودات السيدة محجوبة اورير رئيسة جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية الاجتماعية بالرحامنة مسيرة مركز إيواء الاطفال المتخلى عنهم.. التي ناضلت ومزالت تناضل من أجل رسم البسمة على شفاه أطفال هذه الشريحة وتحاول زرع الامل في حياتهم.
وفي كل التصاريح الصحفية للسيدة محجوبة اورير وبالواقع الملموس تأكد لنا اخذ عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان على عاتقه مسؤولية الاهتمام بهذا المركز وتوفير الرعاية الكاملة لهذه الفئة..
الذي اصبح يعتبر منارة في مجال العمل الاجتماعي بالرحامنة..
وها نحن مرة اخرى نرى ثمرة تواجد هذا المركز، ونحن نواكب بتأثر شديد، احتضان طفلة رمتها الظروف خارج حضن الأسرة..
ومن هنا يكمن لنا الدور المهم الذي يلعبه هذا المركز بالرحامنة من إنقاذ الأطفال المتخلى عنهم من مواجهة مخاطر العيش في الشوارع والأزقة مع تقديم الرعاية الكاملة للأطفال من حيث توفير التغذية، والمسكن، والملبس، فضلا عن الرعاية النفسية والصحية والتربوية والتعليمية، وغيرها من الحاجيات اليومية الضرورية…
وبالتالي يظهر لنا جليا تفعيل عامل إقليم الرحامنة للخطابات الملكية الذي أكد فيها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن ” الشأن الاجتماعي يحظى عندي باهتمام وانشغال بالغين كملك وكإنسان ….”