تعزية خالد مصباح رئيس جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية في وفاة الاعلامي محمد الشهوبي

المغرب الجديد :

توقيع الناشط الحقوقي :خالد مصباح رئيس جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية

وداعا اخينا وصديقنا العزيز الاعلامي سمحمد الشهوبي.

تلقيت ببالغ الحزن والأسى وبقلب مكلوم خبر الفاجعة الكبرى وفاة الاخ العزيز والصديق الوفي سمحمد الشهوبي الإعلامي والصحفي والرياضي السابق والمسير الرياضي الحالي،ومدير الموقع الالكتروني “الرحامنة سكوب,”.
وبهذا الرزئ الكبير والفاجعة المؤلمة يكون إقليم الرحامنة و مدينة ابن جرير قد فقدا احد أبنائهما البررة واحد اقلامهما الافداد والشجعان،واحد أصواتهما الحرة والصادقة.وتكون كذلك الصحافة المحلية قد فقدت احد اعتمدتها الاساسيين.
أتوجه إليك الاخ العزيز والصديق الوفي
سمحمد: لماذا رحلت دون أن تلقي علينا تحية الوداع الاخير،وتمنحنا شحنة الامل بابتسامتك الدائمة،وتعمل على رفع معنوياتنا كما عودتنا دائما،
اخي سمحمد وانت تسلم الروح إلى بارءها فأكيد انك الان تشعر براحة كبرى انك كنت من أبناء هذا الإقليم الصادقين و الشجعان والاشاوس والغيورين عليها وعلى مصالحها،لقد كنت الصحفي الجريء والرجل الطيب والخلوق،و القلم الذي لا يخشى ولا يهاب أحدا إلا قول كلمة الحق كما تراها وتؤمن بها طيلة مسارك المهني الذي عشناه معك،ومنذ أن أصبحت جزء لا يتجزأ من المعادلة بالاقليم، بشكل عصامي وبمجهود فردي وكفاح كبير قل نظيره.
الاخ العزيز سمحمد الشهوبي برحيلك اليوم اكون شخصيا و كل من يعرف معدنك الاصيل قد فقدوا ذلك الاخ العزيز والصديق المخلص،انك وانت تودعنا اليوم فانا متأكد أن ذلك القلب الطيب والحنون الذي توقف عن النبض هذا اليوم قد خانك هذه المرة في وقت كنت محتاج له أن يظل ينبض إلى ان تحقق كل ما تتمناه لهذا الاقليم وللرحامنة اجمعين،
ولاطفالك الصغار أيضا الذين لازالوا في أمس الحاجة إلى عطفك وحنانك ورعايتك،لكن للاسف لا مرد لقضاء الله وقدره.
فنم مطمئنا قرير العين ايها الاخ العزيز والصديق الوفي والإنسان الطيب،الذي لم يكن يؤذي أحد يوما الا من جنى على نفسه، فإنك في هذا الوقت تدافع بشراسة قل نظيرها عن ما تراه صحيحا و دون مجاملة.فعزاؤنا انك رحلت وانت واقفا شامخا كالاشجار التي لا تسقط الا وهي واقفة.
فتعازي الحارة ومواساتي القلبية الصادقة لكل اهلك، وذويك،واصداقائك، وأحبابك، واطفالك الصغار وزوجتك،و كل الجسم الصحفي بالاقليم وخارجه،ولكل ساكنة إقليم الرحامنة على جوله وعرضه،الذي ظل أحد أصواتها التي لا تبح في الدفاع عن مصالحها وكرامتها.
و لترقد روحك الطيبة الطاهرة بالف سلام.
وانا لله وانا اليه راجعون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.