بالرحامنة.. موسم سيدي مخلوف بجماعة الجبيلات يرفع راية التميز..

المغرب الجديد :

كباقي الأقاليم بالمملكة، استأنفت مواسم التبوريدة بالرحامنة. بعد توقف اضطراري لأكثر من سنتين بسبب تفشي فيروس. كورونا وعرفت عدة جماعات تابعة للرحامنة تنظيم عدة مهرجانات ومواسم.. نذكر منها على سبيل التميز مهرجان الولي الصالح سيدي مخلوف بجماعة الجبيلات الذي واكبته عدسة جريدة المغرب الجديد عن قرب وعاشت أجواءه وتنشقت رائحة باروده وعاشت جمالية تناسق وتناغم فرسانه في ساحة التبوريدة بصهيل 340حصان و34 سربة من تنظيم جمعية المخاليف للتنمية والثقافة وتحت إشراف الفارس الرحماني السيد صنديل برلماني الاقليم الذي اعطى شارة التميز لهذا الموسم بأعماله الاجتماعية والخيرية والتي ميزت موسم الولي الصالح سيدي مخلوف للتبوريدة عن باقي مواسم الاقليم.. طابع التميز هذا الذي منعت عدسات الصحافة من تصويره أو الإشارة اليه. ليبقى العمل خالصا لوجه الله.

انه موسم الولي الصالح سيدي مخلوف الذي أسدلت ستاره وسط أجواء احتفالية مميزة، سواء تعلق الأمر بالفرجة أو بالتنظيم اللوجستيكي أو الأمني للخيالة ولعشاق فن التبوريدة..والذي عرف توافد العديد من المسؤولين و أعيان منطقة الرحامنة وعدة فعاليات ورقماً قياسياً فاق كل التوقعات من حيث الزوار و هواة الخيل…موسم سيدي مخلوف يختم برامجه بتحقيق قفزة نوعية من حيث التنظيم والبرمجة..
وكان لبراعم مركز ام المؤمنين عائشة للتنمية الاجتماعية بالرحامنة  ومسيرته السيدة محجوبة اورير مكانا خاصا في هذا الموسم ورؤية إجتماعية و إنسانية للفارس المغوار السيد صنديل.. فكان ختامه مسك بتكريم رائدة العمل الجمعوي بالرحامنة صاحبة الشخصية القوية السيدة محجوبة اورير.. وعدة وجوه طيبة اخرى بالرحامنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.