المغرب الجديد:
من يكون هذا الرجل؟؟؟
إنه حارس أمن المملكة المغربية بامتياز، إنه الحكيم الرزين الهادئ صاحب العطاء غير المحدود في خدمة وطنه..
إنه الكفاءة الوطنية النادرة من العيار الثقيل الذي حظي بثقة جلالة الملك محمد السادس ليقود أحد أهم أجهزة الدولة (الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني…)
تحت قيادته جعل من التواصل هو الاصل في المديرية العامة للامن الوطني وليس الاستثناء..
رجل لايحتاج شهادة منا او من غيرنا فإنجازاته ما ظهر منها وما خفي كفيلة بإخراس كل الألسن وإسكات كل الأفواه المشككة التي لها سوابق في الإساءة لكل ما هو جميل في هذا الوطن.
هو الذي نجح في تغيير ملامح الإدارة الأمنية وخلق مصالحة حقيقية للمواطن.
.
هو الرجل الذي يناصر المظلوم ويسعى لتجويد العمل الأمني وعصرنته ليكون في حجم التحديات التي تجابه البلاد…
إنه السيد الحموشي كاتم أسرار المملكة”، الرجل الكتوم الذي يفضل العمل في الظل والاشتغال في صمت بعيدا عن الاضواء…
إنه السيد الحموشي ابن الشعب الذي ارتقى عصاميا وأصبح أيقونة مغربية يلعلع اسمه في العالم ككل، أصبح شاغل ذوي العقول وحتى من “هب ودب”، لكن لا أحد ينكر أن نجاحات الرجل ما كانت لتروق العدميين، كما لا يجرؤ من كان على الجحود بأنه بصم على توجه جديد يكرس المفهوم الجديد للسلطة بأبهى تجلياته…
فسطوع نجم عبد اللطيف الحموشي في الجهاز الأمني ليس وليد الصدفة، فلكل مجتهد نصيب، وما جاء في نصيب ابن تازة استحقه على مدى مشوار طويل ابتدأ في 1993 منذ أن كان ضابط شرطة ثم عميد، قبل أن يلتحق بصفوف المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “DST”، ويتخصص في ملفات الخلايا المتطرفة خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فندق أطلس آسني بمدينة مراكش عام 1994، والهجمات الإرهابية بمدينة الدار البيضاء سنتي 2003 و2007، قبل أن يعينه الملك محمد السادس، على رأس مديريتي للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعدما رأى فيه عاهل البلاد الرجل المناسب في المكان المناسب..
والنتيجة ما يراه المغاربة العقلاء لا ما تقترفه الدهماء.