بعد مفاوضات شاقة وطويلة، صوت الاتحاد الأوربي، بشكل رسمي، اليوم الثلاثاء، على فتح حدوده مع 15 دولة “آمنة”، من بينها المغرب، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.
وقرر الاتحاد الأوربي، فتح حدوده أمام 15 دولة، من بينها الصين، وفق شروط، مستثنيا أمريكا، بسبب مستوى انتشار فيروس كورونا فيها، فيما ضمت القائمة المغرب، والجزائر، وتونس، علما أن المملكة لم تعلن بعد عن موعد فتح الحدود المغلقة منذ شهر مارس المنصرم، رغم حديث وسائل الاعلام الاسبانية عن فتح الحدود المغربية في 10 من يوليوز المقبل.
وتشمل قائمة الدول التي صادق الاتحاد الأوروبي على السماح لمواطنيها بدخول ترابه، المغرب والجزائر وتونس واستراليا وكندا وكورويا الجنوبية وجورجيا واليابان ومونتينيغرو ونيوزيلاندا ورواندا وصربيات التايلاند والأوروغواي، إضافة إلى الصين في حين إذا قبلت بدورها دخول الأوروبيين.
وأكد الاتحاد الأوربي أنه يتعين رفع القيود المفروضة على البلدان، التي تختارها الدول الأعضاء سويا، وذلك على أساس مجموعة من المبادئ، والمعايير الموضوعية، بما في ذلك الوضعية الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الحجر الصحي، أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الواردة من المصادر ذات الصلة، من قبيل المركز الأوربي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها.
كما سيتم، أيضًا قبول دخول المواطنين القادمين من أندورا، وموناكو، والفاتيكان وسان مارينو اعتبارًا من 1 يوليوز، فيما أقصت هذه القائمة الولايات المتحدة الأمريكية، التي لن يسمح لمواطنيها بدخول تراب بلدان الاتحاد الأوروبي، الأمر، الذي اعتبرته وسائل اعلام عالمية، “ضربة لصورة الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى العالمي”.