ابن جرير.. الرئيسة ونقاد المسابح ومابينهما برزخ لايبغيان…

المغرب الجديد :

إنها بهية…سيدة صعبة الانكسار..

لا تؤمن الا بالعمل ولا تلتفت لضجيج الحاقدين ولا تعير اهتماما لمؤامرات الفاشلين ،وتدرك بان الزمن والايام كفيلة بكشف كل الحقائق و اسقاط كل الاقنعة.

رئيسة.. تشق طريقها باصرار وتنحت على تجربة نوعية في تدبير الشأن المحلي رغم اكراهات الواقع وتحالف قوى جيوب مقاومة التغيير.
بالامس خرج بعض هواة ممارسة السياسة بعباراة الادانة المغلفة بالكثير من عبارات التضليل والحقد بسبب تاخير- متخيل في عقول الحاقدين- في  فتح مسابح المدينة والمطالبة بالتعجيل بفتح ابوابها ،ووجهوا الانتقاد لرئيسة المجلس وحال لسانهم يعجز لجبنهم عن قول الحقيقة و الوضوح في الموقف.
فتح المسبح في تاريخه المعتاد والمحدد  بعد عمل جبار ومجهود كبير من قبل السيدة الرئيسة واطر وموظفي واعوان الجماعة.
وحرصت السيدة الرئيسة على اتخاد قرار ولوج ابناء المدينة للمسبح  بالمجان وهو الامر الذي ترتب عنه اكتضاض (اكثر من 500 شخص في اليوم) نظرا لعدم فتح المسبحين الاخرين المتواجدين  بالمدينة والتابعين للمكتب الشريف للفوسفاط ومديرية التعليم  والرياضة .
بعد استقبال المئات من الوافدين على مسبح منتزه الامير مولاي الحسن خلال خمسة ايام متتالية، وتفاعلا مع بعض الملاحظات المثارة بشان ما خلفه الاكتضاض الناتج عن عدم فتح المسبحين الاخرين ولتحسين ظروف الاستقبال وحفظ السلامة ،تمت الدعوة الى عقد اجتماع للجنة مختلطة مختصة لابداء رأيها بشان الاضرار التي لحقت المسبح  جراء الاكتضاض الذي عرفه خلال خمسة ايام من فتح ابوابه امام الساكنة. رغم ان هناك جهات مجهولة/معلومة حاولت الركوب على هذه الواقعة وحاولت ايضا المبالغة في اثارة الملاحظات غير الواقعية من قبيل غياب معلم سباحة معترف به …يشهد على عدم صحتها من اوكل اليه تنشيط وامن المسبح.
الاساسي.

ان قرار عقد اجتماع اللجنة المختلطة هو قرار شجاع من السيدة الرئيسة وقرار ينم على جرأة في معالجة الامور وتبني خطاب واضح ينسجم مع ايمانها العميق بعمل المؤسسات وبتكامل الادوار من اجل خدمة جيدة ومنتوج جماعي يليق بمكانة مدينة ابن جرير وساكنتها.
الاكيد ان المجلس الجماعي قادر على تجاوز بعض الاكراهات المستجدة لكي يستمر مسبح منتزه الامير فاتحا ابوابه لطفولة مدينتنا العزيزة ويستمر الامل والتحدي باستمرار عزيمة السيدة الرئيسة واصرارها على كسب رهان الريادة والنجاح.