المغرب الجديد :
وا الحافظ الله، وا البارود…
عرف اليوم الثاني من فعاليات موسم دراع الزيتون بانزالت لعظم في نسخته الثانية إقبالا كبيرامن طرف ساكنة المنطقة والمدن والجماعات المجاورةومن الجالية المغربية المقيمة بالخارج.وبعض الوفود الصحراوية التي وجدت في استقبالها ربان جمعية دراع الزيتون الشاب منعم بوالدية..
إنه عشق رائحة “البارود”، والتعبير عن التشبث بالتراب الذي يتطاير من تحت حوافر الخيل…
إنه كسر العزلة الثقافية التي فرضتها الظروف البيئية والمجالية على منطقة دراع الزيتون ، وإثارة الانتباه إلى تاريخها المجيد، مع تسليط الضوء عليه…
فلقد كان رواد موسم دراع الزيتون في يومه الثاني على موعد مع أنشطة دينيةو ثقافية مختلفة بلوحات تراثية وفلكلورية متنوعة.ولقد عرف رقما قياسيا من حيث الزوار و هواة الخيل من كل مناطق الإقليم، حلوا من أجل متابعة العروض الشيقة للفروسية التقليدية، و أيضا الاستمتاع بالإيقاعات الفولكلورية التي تجسد التراث المحلي الأصيل.
ولقد لقي موسم دراع الزيتون تنظيماً محكماًونجاحاً كبيراً بفضل انخراط كل المتداخلين من مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة و الوقاية المدنية و الجماعة الترابية للمنطقة.
ولقد سهرت السلطات المحليةوالأمنية على السير العادي لـ “موسم التبوريدة” من قوات مساعدة و مصالح الدرك الملكي..