المغرب الجديد :
نص البيان الذي توصلت به الجريدة:
ما انفكت أزمة انعدام اليد العاملة بالصحة ، و تعيين ممرضتين بالمركز الصحي بجماعة ايت طالب قيادة بوشان الرحامنة على الأقل تساعد الساكنة في الإستفادة من تطعيمات أطفالهم دون عناء التنقل إلى جماعة مجاورة ، أو القدوم نحو مدينة ابن جرير لكن سرعان ما انقلبت الأية لتعود الساكنة لمعاناتها من جديد دائما الممرضتين لا توجدان بالمركز الصحي، أو تشتغل نصف المدة القانونية فقط ، ما ذنب مواطن ليست له وسيلة نقل تعينه كي يكون بالمركز الصحي قبل الساعة التانية عشر زوالا ؟
كيف لمن أدى القسم على رعاية المرضى، أن يخذل ثقتهم و يجعلهم عرضة لتهميش أكثر من تهميش المركز بذاته. إن مراعاة واجب المرفق العمومي، و أهمية استمرار خدماته لعموم المواطنات و المواطنين طيلة أيام العمل و مواقيته قبل أن يكون واجبا مهنيا
مقدسا، فإنه قبل ذلك واجبا دستوريا اتجاه الأمة.
إن جماعة أيت الطالب استبشرت خيرا أثناء و بعد قرار تعيين الممرضتين بالمركز الصحي ، لكن سرعان ما انقلبت لغضب عام ليس عليهم فقط بل على كلا الإدارة و يرجع هذا با الأساس إلى الشعور الجمعي بأنهم مواطنون درجة ثانية، و دليل هذا أن الممرضتين موضوع بيان منذ يوم تعيينهمت وهما تشتغلان نصف المدة القانونية، و هذا عكس القانون، حيث أن قانون الوظيفة العمومية يقول بصريح العبارة “يعتبر تغيبا غير مشروع عن العمل بالادارة العمومية، إذا انقطع أو تغيب الموظف أو العون العمومي عن عمله خلال أوقات العمل القانونية بشكل غير مرخص به أو غير مبرر تبريرا مقبولا من طرف الإدارة. وبالتالي فإن هذا الصنفمن التغيب يعد من الناحية القانونية إخلالا بواجب مهني يعرض صاحبه لعدة إجراءات محاسبتية وتأديبية، وذلك طبقا للمقتضيات والمساطر القانونية الجاريبها العمل.
وعليه :
– مندوب الصحة بإقليم الرحامنة إن تدخلكم لصالح هاته الوضعية المختلفة قبل أن يكون واجبكم المهني، هو رفعة لعلوية القانون على جميع مخالفيه، و هو
تقدير لحقين أساسيين )الحق في الحياة، و الحق في الصحة”
– تذخلكم العاجل و إحترام التوقيت الأداري المعمول به .