ابن جرير ..عبد الحميد جماهيري..حزب الاتحاد الاشتراكي لايمكنه ان يقول لا للدعم الاجتماعي..

المغرب الجديد:

من تأطير الصحفي عبد الحميد جماهيري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عضو المكتب السياسي للحزب ومدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي . والمنسق الوطني للقطاع الاعلامي الحزبي.  وتخليدا لرحيل القيادي الاشتراكي ” عبد الرحيم بو عبيد  “نظم الفرع الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة ابن جرير لقاءا مفتوحا  مساء يوم الاحد 7 يناير2024.
“في موضوع : ” الوضع السياسي الراهن “الواقع والافاق”
وقد عرفت قاعة الرياضات ابن طفيل بمدينة ابن جرير حضورا مهما من مناضلي ومناضلات الحزب وفعاليات جمعوية ونقابية والمهتمين بالشأن المحلي  ورجال الصحافة والإعلام ..
وقضية الصحراء المغربية أخدت حيزا كبيرا من النقاش ،كيف لا واللقاء المنظم هو تخليد لذكرى رحيل رمز تاريخي معروف بدفاعه المستميت عن كل القضايا العادلة، وترافعاته عن الوحدة الترابية التي لا تزال شاهدة عن ذلك.
وكان للحديث عن محاربة الدولة للفساد إطلالة مهمة  للصحفي الاشتراكي.لان الفساد سواء الاداري أوالمالي أو غيرهما  أحد أبرز المواضيع التي استحوذت على النقاش العمومي، وأحد أهم الإشكالات التي طرحت على الساحة السياسية، كما شكلت محاربته في الآونة الأخيرة أحد المحاور الرئيسية للبرامج الحكومية..
ولكن بصفة عامة يمكن إرجاع أسباب انتشار الفساد وتفشيه إلى وجود بيئة سياسية واقتصادية وثقافية فاسدة، فالفساد ينتشر عندما يكون حكم القانون غائباوالمؤسسات ضعيفة وسياسات الدولة تؤدي إلى تصدعات اقتصادية وعامة الناس تبدي تسامحا حيال الفساد.
اما عن الشق الاجتماعي كما قال مؤطر اللقاء الصحفي عبد الحميد في تذخله فحزب الاتحاد الاشتراكي لايمكنه ان يقول لاللدعم الاجتماعي.لاللأوراش الملكية.فحزب الاتحاد الاشتراكي منسجم مع دعوة جلالة الملك إلى التفعيل الأمثل للقانون الأطار المتعلق بالحماية الاجتماعيةو يعتبر أن أي تهاون في هذا الإطار هو انزياح عن مخرجات النموذج التنموي الاجتماعي، الهادف إلى استكمال مسار الدولة الاجتماعية القوية.
وكان للهيمنة السياسية حديث عند جماهيري..فبالنسبة لحزب الوردة فمنطق الهيمنة السياسية أو تغول السلطة التنفيذية امتد ليشمل الحياة البرلمانية، ليصبح في تعارض تام مع المقتضيات الدستورية المتعلقة بتعزيز أدوار البرلمان في المشهد السياسي وضمان التعددية السياسية وحماية التوازن المؤسساتي وتقوية دور المعارضة البرلمانية”

وانتهى اللقاء بإشراك الحضور بمداخلاتهم ونقاشاتهم التي صبت في صلب الموضوع.