عبر عدد من المواطنين عن سخطهم من عملية التخريب والتشويه التي طالت النصب التذكاري بمدينة ميدلت.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورا لنصب تذكاري يرمز لتاريخ وثقافة المحلية للمدينة موجود في ساحتها الكبيرة، حيث قام العابثون بتخريبه وتلطيخ بمادة الصباغة، هذا النصب التذكاري يعد معلمة فنية وثقافية تزخر بها المدينة.
وأجمعت جل التدوينات والتعليقات على معاقبة المخربين الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال الإجرامية بأقصى العقوبات الزجرية ليكونوا عبرة للآخرين.
كما طالب رواد التواصل الاجتماعي بوضع كاميرات مراقبة حفاظا على المعالم الثقافية وصيانتها من أيدي المخربين.
لم تخجل أيديهم من تشويه جدران الأماكن الجمالية، لتعطي المدينة مظهرا حضاريا خاصا بها يميزها ويعطيها طابعا فريدا من نوعه، ولكن مؤخرا تم تشويه تلك المعالم من خلال عدد من المظاهر السلبية التي يتم ارتكابها، سواء إلقاء القمامة في الشارع أو التبول أو بالكتابة ، مع تجاهل اتخاذ إجراءات ضد المتعدين على المعالم الجمالية للمدينة.
وهذا التصرف يكشف تدني الوعي لدى فئة من الناس حول أهمية المعالم الجمالية، كونها سجلا حيا للمدينة.