منذ الاعلان عن سحب الاعلانات لاستخلاص الدفعة 3 من دعم كورونا ابتداءا من 18 يوليوز 2020، عرفت عدد من الوكالات البنكية، ووكالات تحويل الاموال اكتضاضا وتوافد عدد مهم من المواطنين امام المؤسسات البنكية من أجل استخلاص أموال الدعم التي رصدتها الدولة للمتضررين من الجائحة.
حيث سجلت عدسة جريدة المغرب الجديد المجهودات المضنية،التي تبذلها السلطات بكل أطيافها منذ الاعلان عن حالة الطوارئ والحجر الصحي..
ولاننكر ان جنود الذاخلية **اعوان السلطة** كانوا ومازالو الطرف الموجود على الجبهة في حربنا مع العدو المجهول ** كوفيد 19 **
هذه الفئة التي تحملت ضغطا كبيرا فرضته طبيعة العمل لديهم.وزادت مع حدة الجائحة و عدم تفهم فئات من المواطنين..
وفي جولة صباحية لجريدة المغرب الجديد بمدينة ابن جرير لمواكبة عملية استخلاص دعم كورونا أثار انتباهنا احد أعوان السلطة السيد مصطفى أحبالو التابع إداريا للملحقة الإدارية الأولى.. وهو ينادي بأعلى صوته امام احد الوكالات البنكية وسط وفد كبير من المواطنين *** كبار السن أولا… *** تلك الكلمات جعلتني اقترب أكثر لأرى مايدور ومايقوم به عون السلطة تحت ضغط كبير وسط هذا الحشد.. والكل يتسابق ليصطف في الصفوف الأولى امام الوكالة.. فكان كلامه فاصلا وباردا على القلوب برودة الثلج.. انه لن يتقدم الصفوف الا كبار السن وبعدهم النساء الحوامل ومن تحمل رضيعها بين يديها.. فلا كلام بعد كلام مصطفى أحبالو… ولا يوجد كلام** أنا الاسبق وليس ذاك الشيخ او تلك المرأة… ***
فعلا.. يستحق السيد مصطفى احبالو كل التقدير و الاحترام، لاننا لم نجد في قاموس تعاملاته..الأسبق للمعارف.. و…. بل إنسانيته واخلاقيات مهنته هي التي تنطق ونطقت بتصرفاته.. وعايناها بعيوننا وعن قرب….
وهذا ليس بغريب عنه فالسيد مصطفى أحبالو يعتبر من خيرة رجال أعوان السلطة بمدينة ابن جرير بشهادة الجميع. نظرا لسمعته وسيرته الطيبتين بالمدينة وتجنده لخدمة مصالح الساكنة ، كما لم يسجل في مساره المهني، أي شيء من شأنه المساس بحقوق المواطنين وسمعتهم تماشيا مع مقتضيات ميثاق أخلاقيات الموظف العمومي”.وكانت جائحة كورونا خير تأكيد لما قيل عنه..