حلت لجنة مكونة من رؤساء فرق المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت، بمدينة الرباط في زيارة للأمين العام لحزب الإستقلال والأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من أجل مناقشة الأوضاع المتردية التي آلت إليها الجهة بسبب سوء تدبير المكتب المسير للمجلس.
وأكد مصدر من لجنة رؤساء فرق المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت ، أن رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت يشتغل بطريقة انفرادية ويخدم أجندة سياسية أدت إلى توقف عجلة التنمية بالجهة منذ ما يزيد عن سنتين، مبرزا أن مجلس الجهة لم ينجز أية مشاريع تنموية بعد أربع سنوات من التسيير، ويحاول فقط التطاول على البرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجالية ويعرضه كورش للجهة.
وكشف أحد أعضاء لجنة فرق المعارضة بمجلس جهة درعة تافيلالت بمجلس جهة درعة تافيلالت، أن مجلس الجهة لم ينزل برنامج التنمية الجهوية والمخطط الجهوي لإعداد التراب، اللذان يعتبران وثيقتين مرجعيتين للتنمية بالجهة واستشراف مستقبلها، رغم أن القانون التنظيمي للجهات ينص على إنجاز ذلك خلال السنة الأولى لانتداب المجلس، منتقدأ تدبير رئيس الجهة خاصة على مستوى الفشل في الحفاظ على تماسك الأغلبية وانسحام أعضاء المكتب داخل المجلس، وكذا هدر المال العام في خرق سافر للدستور والقانون التنظيمي للجماعات.