بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيدة سهلى ورق زودي، رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وذلك بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، للسيدة سهلى ورق زودي، عن أطيب التهاني وأخلص المتمنيات للشعب الإثيوبي بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار، في ظل السلامة والأمان.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وانطلاقا مما يربط بين بلدينا من علاقات أخوية مبنية على التقدير المتبادل والتعاون المثمر، فإني أؤكد لفخامتكن حرصي على مواصلة عملنا المشترك لإثراء وتوطيد هذه العلاقات، بما يوطد جسور التقارب والتضامن بين شعبينا الشقيقين ويستجيب لتطلعاتنا إلى إقامة شراكة واعدة تشمل مختلف المجالات”.
وأضاف جلالته “وإذ أجدد لكن تهانئي، مشفوعة بمتمنياتي لكن بموفور الصحة والهناء، أرجو أن تتفضلن، صاحبة الفخامة، بقبول أسمى عبارات تقديري”.