أفادت مجلة “إيكونوميست” البريطانية بأن لقاح فيروس “كورونا” المستجد سيكون متوفرا لعامة المغاربة ما بين أبريل 2022 وأبريل 2023، مشيرة إلى أن 16 دولة ستنتج اللقاح على أرضها وليس من بينهم المغرب.
وكان وزير الصحة خالد آیت الطالب، قد صرح عقب اجتماع المجلس الحكومي الأخير، بأن المغرب سيتوصل بـ17 مليون جرعة قبل متم السنة الجارية، ما يعني خلال الأسبوع الجاري 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني “سينوفارم”، و7 ملايين من لقاح “أسترا زينيكا” البريطاني السويدي، مما يعني تطعيم 8.5 ملايين مواطن كمرحلة أولى. مؤكدا أنه تم اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، مبرزا أن الفئة المستهدفة بهذا اللقاح تبلغ 25 مليون نسمة.
وتبدأ المرحلة الثانية من التطعيم بعد التوصل بباقي الجرعات وجميعها من “أسترا زينيكا” و”سينوفارم”، حيث تطمح السلطات إلى تلقيح أكثر من 80 في المئة من الساكنة ضد الفيروس، وبالتالي تحقيق التمنيع الجماعي أو ما يطلق عليه مناعة القطيع.
واحتضن مقر الوكالة المستقلة للتثليج بمدينة البيضاء، الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد، الذي تنتجه شركة “سينوفارم” الصينية.
ومنح جلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية للحكومة قصد اعتماد مجانية التلقيح ضد وباء “كوفيد-19” لفائدة جميع المغاربة.