تأخر وصول لقاح “كورونا” للمغرب، راجع بالأساس لضرورة خضوعه لترسانة قانونية صارمة..

يرى البروفيسور “مصطفى الناجي”، الإختصاصي في علم الفيروسات، ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، في حديث تلفزي الخميس 07 يناير الجاري، أن تأخر وصول لقاح “كورونا” للمغرب، راجع بالأساس لضرورة خضوعه لترسانة قانونية صارمة.

وأبرز البروفيسور الناجي، أن المغرب لديه ترسانة قانونية، حيث يجب أن يخضع اللقاح لمسطرة الترخيص بالسوق المغربية بعد موافقة وزارة الصحة عليه. موضحا أن ما أكده وزير الصحة حول تأخر وصول لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، أمر مقبول، نظر لما تتطلبه العملية من استعداد لوجيستيكي كبير، لإستقبال جرعات اللقاح.

وزاد الخبير في علم الفيروسات، أن الأيام المقبلة ستشهد عملية تلقيح المغاربة في أكثر من 3000 مركز استقبال، مطالبا المواطنين بالصبر من أجل إنجاح هذه العملية بشكل مميز، والعودة للحياة الطبيعية تدريجيا.

وكان وزير الصحة، قد أكد الأربعاء في حوار تلفزي، أن جرعات لقاحي “أسترازينكا” و”سينوفارم”، مازالت لم تصل بشكل رسمي للمملكة. موضحا أن الأخبار التي تم تداولها على وصول اللقاح، وتواجده بالمغرب لا أساس لها من الصحة، مبرزا أن الوزارة ستتوصل بجرعات اللقاحين في أقرب الآجال، وذلك بعد أن تم الإتفاق وإمضاء عقود الصفقات مع شركتي “سينوفارم” الصينية و”أسترازينكا” البريطانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.