ردا على سؤال للمستشار البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، محمد الحميدي، الثلاثاء 12 يناير الجاري بمجلس المستشارين، حول سبب عدم استقالة المسؤولين المغاربة في الحكومة أو المجالس المنتخبة جراء عدة قضايا وكوارث آخرها فيضانات البيضاء؛ أكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، ذلك غير ممكن لأن “البلاد ستظل واقفة”، حسب تعبيره.
وقال الرباح: “مامتافقش معاك بتاتا إلا والبلاد ديالنا كوراها واقفة.. بلادنا الحمد لله زايدة إلى الأمام وغادين كنتقدمو والمؤشرات كاينة وطبيعي في حياة كل الشعوب والدول كيمكن توقع بعض الأحداث وخاصة إذا كانت الأمور طبيعية.. نحن لسنا استثناء مما يقع في العالم”. مضيفا أن الصندوق واللجنة العليا للكوارث الطبيعية مهمتها الأساسية هي تحديد أسباب وقوع تلك الكوارث، وهل كان بالإمكان تفاديها.
وعرج وزير الطاقة والمعادن، على إشكالية التطهير السائل بالمغرب، موضحا أن الإستثمارات في هذه القطاعات وصلت 32 مليار درهم لمدة 15 سنة، بمعدل 200 مليار سنتيم سنويا وتهم المدن. وذكر أن الإستثمارات المستقبلية في القطاع إلى غاية 2040 ستكلف 42 مليار درهم.
وكانت الأمطار الغزيرة التي شهدتها البيضاء خلال الأسبوعين الماضيين، قد عرت هشاشة البنيات التحية للمدينة وتسببت في أضرار كبيرة بالممتلكات، ما دفع برواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى صب جم غضبهم على المسؤولين.