الصحافة الإسبانية.. “الدبلوماسية المغربية ركزت لسنوات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تطوير نشاط سياسي واقتصادي مكثف..

نشرت البوابة الإسبانية (أخيندا بوبليكا) مقالا مفصلا تطرقت فيه إلى المغرب، حيث أكدت أنه القوي بموقعه الجغرافي الاستراتيجي المتميز وسياسته الخارجية وإمكانياته في التنمية الاقتصادية، حقق نجاحات دبلوماسية كبيرة خلال الأشهر الأخيرة.

وجاء في المقال التحليلي للموقع أن  “الدبلوماسية المغربية ركزت لسنوات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تطوير نشاط سياسي واقتصادي مكثف، خاصة في إفريقيا، وذلك دون الكثير من الضوضاء أو الضجيج لتحصد نجاحات وفوائد كبيرة من بينها الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”.

وأورد المقال أن “حوالي عشرين دولة افتتحت بالفعل تمثيليات دبلوماسية في مدن الصحراء وستقوم دول أخرى بنفس الخطوة في الأشهر المقبلة، وهو ما يمثل نقلة نوعية مهمة لصالح الموقف المغربي”.

وأوضح الموقع الإسباني المتخصص في التحليل السياسي والاقتصادي لأبرز الأخبار والأحداث العالمية أن  الرباط “قررت الضغط على دواسة البنزين، حيث يواكب النشاط الدبلوماسي الدولي للمغرب استثمارات بملايين الدولارات في الصحراء، مع إنشاء ميناء كبير في مدينة الداخلة الأطلسية سيكون مثل ميناء طنجة المتوسط”.

وتطرق المقال لرأي آدم بوهلر، المدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية، وهي أكبر مؤسسة مالية للتنمية في العالم  الذي “أقر خلال زيارته لمدينة الداخلة بمصادقة هذه المؤسسة على الدعم الأمريكي للمغرب الذي يتمثل هدفه الأساسي في توجيه مليار دولار من أجل تنمية وتطوير الاستثمارات الجديدة بين الولايات المتحدة والمغرب”.، مشيرة إلى أن بوهلر “تعهد بالمثل باستثمار 5 ملايير دولار خلال السنوات القادمة في المنطقة”.

وفي السياق ذاته، أشار الموقع إلى أنه “بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن تستعد لتوطيد وتقوية تحالف استراتيجي ذي منافع متبادلة مع الرباط”، مضيفا أن المملكة المتحدة تتقاسم نفس “الرؤية الاقتصادية والسياسية للمغرب اتجاه إفريقيا وتعتبره بمثابة مرجعية في القارة الإفريقية وبوابة لها”.

قبل أن يستطرد أن البلدين “يرغبان في تعميق علاقاتهما السياسية والاقتصادية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن المغرب يمكن أن يشكل موردا بديلا لبريطانيا فيما يخص المنتجات الزراعية والفواكه والخضروات الإسبانية ومنتجات الأسماك أو من الفوسفاط، وكذا بديلا بالنسبة للعمال الأوروبيين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.