مصادر إعلامية إسرائيلية.. جارة السوء الجزائر..تضخ الملايير في جيوب اللوبي الأمريكي لعدول بايدن عن مغربية الصحراء

مع تسلم الرئيس المنتخب “جو بايدن”، رسميا مقاليد الحكومة في الولايات المتحدة، يسابق اللوبي الأمريكي الذي يعمل لصالح الجزائر الزمن لإقناع الرئيس الجديد بالتراجع عن اعتراف واشنطن بالسيادة المغرب على الصحراء. بحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية إسرائيلية.

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن مصادر داخل الحزب الديمقراطي، أن جو بايدن استقبل بترحيب كبير قرار المغرب إعادة علاقاته مع إسرائيل وكذا الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وأن إدارة الرئيس الجديد تعتبر المملكة حليفا أساسيا يمكن الإعتماد عليه كمحاور رئيسي بمنطقة شمال إفريقيا، مستبعدة بذلك أي نية لدى الإدارة الجديدة للتراجع عن قرار الإدارة السابقة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، قراره بإعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.

ويرى مراقبون، أن اعتراف ترامب بمغربية الصحراء جاء في سياق استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، في إطار اتفاق ثلاثي موقع بين الدول الثلاث بتاريخ 22 دجنبر من العام 2020، ما يعني أن خرق إدارة بايدن لأي بند من هذا الاتفاق الثلاثي قد يدفع المغرب إلى قطع علاقاته مع إسرائيل.

وأكد ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى المملكة المغربية، في تصريحاته أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل لا تقف عند حدود فتح مكتبي الإتصال في الرباط وتل أبيب، بل إن هذه الخطوة ستتطور إلى فتح السفارتين قريبا، ما يعني أن المرحلة الثانية من تطوير العلاقات بين الطرفين قد تكون على مستوى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في حالة مواصلة إدارة بايدن تنزيل إلتزاماتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.