أماط المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان اللثام عن الجدل الذي رافق تقديمه الاستقالة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كاشفا أن اتصال الملك محمد السادس كان وراء تراجعه عن الاستقالة.
وأكد المصطفى الرميد، في تدوينة نشرها قبل قليل على حائطه الفيسبوكي قائلا ” أشهد الله أنني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة ، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، واضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين”.
وأضاف الرميد في تدوينته :”غير أن جلالة الملك حفظه الله ، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا.وقد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة.
فشكرا لجلالة الملك حفظه الله”.