دعا فرنسيون مغاربة، في مبادرة رامية إلى تعزيز الوحدة، فرنسا إلى الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وقال هؤلاء الفرنسيون المغاربة، في رسالة يود من خلالها الموقعون الأوائل أن يضطلعوا بدور فاعل في الوحدة الترابية للمغرب وفي توحيد وجهات النظر بين المغرب وفرنسا، “نطلب، بثقة وإيمان وأمل، من فرنسا أن تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء”.
وكتبوا، في هذه الرسالة الموقعة من طرف مصطفى حاجي وأحمد غياث، اللذين انضم إليهما نحو عشرين مغربيا من عدة خلفيات، “لأن هذا عادل ومشروع، ولأنه الطريق نحو المستقبل”.
وينخرط هؤلاء الموقعون الأوائل في الحياة اليومية بفرنسا ويمثلون جهات مختلفة لهذا البلد، وكذا تنوعه وتميزه.
وأكد الفاعلون في هذه المبادرة : “نحن دعاة الجمع، ولن نكون أبدا دعاة الطرح، ولا نقبل أن يحولنا أحد إلى دعاة القسمة”.