عبد الغني جبار الأوفر حظا لخلافة الراحل الأغضف على قناة العيون والأكثر استحقاقا في نظر المتتبعين.

المغرب الجديد :

بعد رحيل المدير السابق لقناة العيون الفقيد محمد الغضف إلى دار البقاء، يروج بقوة اسم الوجه المألوف لدى المغاربة بشكل عام والمناطق الجنوبية بشكل خاص الإعلامي ومقدم نشرة الأخبار في القناة الأولى  السيد عبد الغني جبار لخلافته على رأس إدارة هذه القناة، داخل أوساط الساكنة الجنوبية والمتتبعين للشأن الإعلامي والصحفي بالجهات الجنوبية الثلاث.
ولم يأت هذا التداول من فراغ ذلك أن الإعلامي عبد الغني جبار ينحدر من المنطقة الجنوبية فهو إبن مطقة تغمرت بواد نون أولا ثم لأنه راكم تجربة مهنية وإدارية سواء على مستوى قناة العيون التي دبر شؤونها  في أحلك لحظاتها إبان انتخابات 2007 والصراع الذي طفى على السطح آنذاك بين القناة ورئيس المجلس البلدي للعيون، حيث ترك بصماته وأبان عن قدرة فائقة في تدبير الخلاف وتذويب الاختلافات للنهوض بهذه القناة منذ ولاذتها.
متتبعون للشأن الإعلامي داخل الأقاليم الجنوبية  يرون أنه بالإضافة إلى الرصيد الإعلامي الذي راكمه السيد جبار منذ حصوله  على الماستر في الصحافة والإعلام  ودخوله للقناة الأولى  سنة 1994 كمحرر ثم مقدم للأخبار و رئيسا للتحرير  فهو يملك رصيدا علميا وثقافيا عن الصحراء المغربية و مختلف المحطات التي مرت منها قضية الوحدة الترابية للمغرب ولا أدل على ذلك منابعته المستمرة والدقيقة لهذا الملف و تنوير الرأي العام الوطني بشكل يومي بمستجداته على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
مصادر من داخل قناة العيون نفسها أكدت أنه إن تم تعيين السيد جبار على رأس إدارة هذه القناة يعتبر استمرارا منطقيا لتوجه الإعلام العمومي داخل المملكة ذلك أنه ابن هذا الإعلام نفسه، و عاش محطاته وتقلباته لتجربة استمرت أكثر من عقدين من الزمن ثم أن الانتاج الإعلامي يشهد له بمجموعة من البرامج والروبورطوجات التي أنجزها للقناة الأولى حيث جاب الصحراء المغربية طولا و عرضا متحدثا عن موروثها الثقافي ومناطقها السياحية و مشاريعها التنموية من موانئ و طرق و تجهيزات وعيرها…
وعبر صحفيون مهنيون داخل النسيج الإعلامي والصحفي بالجنوب عن أملهم في تعيين السيد عبد الغني جبار مديرا لقناة العيون لما قدمه من خدمات كبيرة ليس للقناة الأولى ولقناة العيون فحسب بل لكونه ساهم في تأطير الكثير من المشتغلين في قطاع الصحافة والإعلام في كل من كلميم والعيون والداخلة عبر إشرافه الشخصي على ورشات للتكوين في التقديم التلفزيوني والتحرير الصحفي في دورات تكوينية نظمتها مجموعة من الهيئات ثم في تنشيطه لندوات علمية و أكاديمية تهتم بالصحافة والشأن الإعلامي بالجهات الجنوبية الثلاث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.