الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون التي قلبت موازين القوى”.

المغرب الجديد :

تجنبت إسبانيا التعليق على الاتهامات الجزائرية للمغرب، بالوقوف وراء مقتل ثلاثة جزائريين، لقوا حتفهم أثناء تنقلهم على متن شاحنتين، بالمحور الرابط بين نواكشوط – وورقلة.
وكالة “أوروبا برس” نقلت عن مصادر دبلوماسية في العاصمة مدريد قولها: “نحن بصدد جمع المعطيات حول ما جرى قبل إصدار أي تعليق في هذا الشأن”.
ورفضت المصادر الدبلوماسية الإدلاء بأي رأي حول قيام إسبانيا بمساعٍ أمام الاتحاد الأوروبي للتخفيض من التوتر.
وكان مصدر مغربي قد صرح لوكالة فرانس بريس “إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”، مدينا “اتهامات مجانية” ضد المملكة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته “إذا كانت الجزائر ترغب في جر المنطقة إلى الحرب من خلال استفزازات وتهديدات، فإن المغرب لن ينساق وراءها”.
وأكد المصدر أن “المغرب لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات”.
كما نفى مصدر مغربي رفيع المستوى، لموقع قناة “العربية”، شن القوات المسلحة الملكية المغربية، غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية.
وأوضح المصدر لـ”العربية.نت” على أن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”.
وأضاف أن “الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون التي قلبت موازين القوى”.
كما أوضح أن ما حدث يتلخص في التالي: “شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة العازلة وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.