المغرب الجديد :
تعيش الاوساط التعليمية بمدينة ابن جرير حالة احتقان بسبب أستاذة للتعليم الابتدائي،تعمل بمؤسسة ابي بكر الصديق بحي افريقيا،تمكنت بقدرة قادر من الحصول على تكليف لتدريس مادة الاجتماعيات بالسلك الإعدادي بعدد ساعات مخفف (6 ساعات اسبوعيا)،الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول مصداقية المذكرة الصادرة عن المديرية الإقليمية للتعليم والتي تفتح باب التباري امام الفائضين من المدرسين فقط،وهذا مايتنافى وحالة هذه الأستاذة.
وللاشارة فإن المعنية موضوع هذا المقال ،حديثة العهد بالمهمة (فوج 2018)،وكان تعيينها الأول بمجموعة مدارس اولاد ابا،وفي نفس الموسم الدراسي تمكنت من الحصول على تعيين للعمل بمدرسة أبي بكر الصديق-بلدية ابن جرير- دون المشاركة في اي حركة وطنية او جهوية او محلية،وهذا مايفتح باب الشبهة والتشكيك ويضرب مبدأ تكافؤ الفرص،خصوصا اذا علمنا ان هذه الأستاذة هي زوجة لرئيس مصلحة بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة.