المغرب الجديد :
نظمت فدرالية جمعيات الفروسية التقليدية بالرحامنة الشمالية،يومه الأحد السابع ماي 2022 بمركب الفردوس،جمعها العام العادي حضره ممثلوا الجمعيات المنضوية تحت لواء الفدرالية،و بعض الفعاليات المهتمة بالمجال.
و خصص هذا الجمع،كما هو منصوص عليه بقانونها الأساسي،لتقديم التقريرين الأدبي و المالي و مناقشتهما و المصادقة عليهما. إذ قدم المكتب التنفيذي أمام الحضور تقريرا مفصلا حول مختلف الأنشطة و المبادرات التي أنجزتها الفدرالية خلال هذه الفترة و على رأسها فعاليات النسخة الأولى من ملتقى جمعيات الفروسية التقليدية بالمنطقة،و الذي أعتبر تنزيلا و تفعيلا واضحا للأهداف التي من أجلها أسس هذا الإطار،و التي تروم بالأساس تأطير و تكوين الجمعيات المشتغلة في هذا المجال و المساهمة في الحفاظ على هذا الموروث و الرقي به. و بعد نقاش مستفيض و مهم،صادق الجمع على التقارير المعروضة أمامه و جدد الثقة في أعضاء المكتب التنفيذي الحالي.
شكل هذا الجمع فرصة حقيقية للإستماع لإنشغالات شريحة عريضة من الممارسين و المحبين لتراث التبوريضة،و فتح نقاش واضح و صريح حول واقع هذا المجال و ما بات يعانيه خصوصا في الآونة الأخيرة بفعل آثار الجائحة و تعاقب سنوات الجفاف.كما كان لحظة مهمة عبر خلالها كل من حضر على تشبتهم بهذه التجربة الفتية التي تهدف إلى جمع الشتات و توحيد الرؤى و القطع مع كل أشكال التفرقة و الصراعات الفارغة،و عن وعيهم بالدور المهم الذي ستلعبه الفدرالية في الترافع عن مكانة الخيل و الخيالة في مجتمعنا الحديث،و المطالبة بتمكين الناشطين في هذا المجال من كل وسائل الإشتغال و الدعم الواجب للحفاظ على هذا الرصيد الثقافي و تطويره و تلقينه للأجيال الصاعدة.
و لم يفوت أعضاء المكتب التنفيذي للفدرالية الفرصة دون التأكيد على أن أبوابها تبقى مفتوحة أمام كل الجمعيات الأخرى الناشطة في المجال،و على إستعدادها الدائم للإنخراط و المساهمة في كل المبادرات الرامية إلى النهوض بهذا الموروث الثقافي المشترك.كما جدد الشكر لكل من ساهم في إنجاح فعاليات الملتقى الأول لجمعيات التبوريدة التقليدية.