التضامن مع إفريقيا ليس بالأمر الجديد بالنسبة لصاحب الجلالة الذي لا يفتأ يقدم الدعم للبلدان الإفريقية

أكدت مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنيات التحتية والطاقة أماني أبو زيد أن التضامن مع إفريقيا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق بالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي لا يفتأ يقدم الدعم للبلدان الإفريقية.

وقالت مفوضة الاتحاد الإفريقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “التضامن مع إفريقيا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق بالنسبة للمملكة المغربية وبالنسبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يواصل على الدوام دعم البلدان الإفريقية في كافة المنتديات وعبر المشاريع وأشكال الدعم الأخرى تجاه البلدان الإفريقية”.

وأضافت أبو زيد أن المملكة تضرب مثالا للتضامن الإفريقي – الإفريقي، معربة عن الامتنان لصاحب الجلالة على المساعدات الطبية المقدمة لمفوضية الاتحاد الإفريقي وللعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19.

ونوهت مفوضة الاتحاد الإفريقي إلى أنه “مرة أخرى، يضرب المغرب مثالا للتضامن الإفريقي – الإفريقي الذي يشكل، في نهاية المطاف، المهمة الرئيسية للاتحاد الإفريقي: التكامل الإفريقي والتضامن بين بلدان القارة”.

كما أشادت أبو زيد بمبادرات الشركة الوطنية الخطوط الملكية المغربية، التي وفرت وسائل نقل المساعدات الطبية للبلدان الإفريقية الشقيقة.

وقالت أبو زيد، التي أبدت ثقتها في قدرة القارة الإفريقية على تجاوز هذه الأزمة وضمان مستقبل أفضل لمواطنيها، “بصفتي مفوضة للنقل الجوي في إفريقيا، أشيد كذلك بالخطوط الملكية المغربية على هذه البادرة التي تحظى بتقدير كبير لأنني أدرك جيدا الوضع الصعب للغاية لجميع شركات الطيران لدينا في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم”.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.

ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.

وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.