الترويج للسياحة القروية والجبلية موضوع المحطة الثانية بجماعة لمحرة إقليم الرحامنة…منتوج مجهول يحتاج إلى “تعريف”

المغرب الجديد :

بعد المحطة الاولى بجماعة سيدي عبد الله على هامش فعاليات مهرجان الموروث الثقافي و السياحي للرحامنة لجمعية شعلة للثقافة والإعلام بالرحامنة..
حطت صباح يومه الجمعة 23 دجنبر 2022 رحال رجال الاعلام والصحافة والفعاليات الجمعوية والمهتمين بالسياحة القروية والجبلية بجماعة لمحرة التي تزخر بمناظر طبيعية غنية ومتنوعة باهرة ، وتراث ثقافي وتاريخي فريد وحافل نذكر منها سلسلة الجبيلات وسد المسجون و جبل تكزيم. هذه المقومات السياحية الطبيعية الساحرة التي لو استغلت بفلسفة ومنطق التنمية المستديمة لتم تحريك عجلة التنمية المحلية بالمنطقة، وذلك باعتبار ما تقدمه الطبيعة لذات المكان من تنوع التضاريس والتشكيلات الجيولوجية.
وبالرغم من هذه المؤهلات السياحية الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، لم تفكر  سابقا بعض الجهات والأطراف المسؤولة في مسألة تثمين وتطوير هذه الإمكانات الطبيعية عن طريق برمجة مشاريع سياحية مستقبلية التي من شأنها أن تعود بالنفع والازدهار على الساكنة المحلية وبالتالي كشف غطاء التهميش والإقصاء عنها، إلى ان انتخب السيد مراد الصفياوي رئيسا لجماعة المحرة الذي كشف في تصريح صحفي عن مشروع تكزيم الموضوع في مخطط برنامج عمل جماعته من اجل مواكبة المناطق السياحية التي تم إهمالها وايضا مشروع سد المسجون الذي انتهت دراسته كما جاء في حديثه حيث ستكون هناك نباتات عطرية وطبية والقشريات..
كما تقديم طلب من اجل دراسة وتسويق لمنطقة الجبيلات وتكزيم ولقطارة وسد المسجون .. كما شكر في تصريحه في هذه النقطة جامعة القاضي عياض وجامعة محمد السادس. خصوصا الدكتور العمراني والدكتور الغابيسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.