ابن جرير.. بشراكة مع عمالة الرحامنة المحكمة الابتدائية تنظم أمسية دراسية حول مناهضة العنف…

الَمغرب الجديد :

احتضنت قاعة الاجتماعات بمؤسسة STARGUET  التابعة لجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات مساء يومه الجمعة 3 مارس 2023 أمسية دراسية تحت عنوان : جهود ومبادرات مناهضة العنف ضد النساء حصيلة،مكتسبات وافاق خصصت لتسليط الضوء على الجوانب القانونية والحقوقية والأخلاقية لظاهرة العنف ضد النساء وكذا ابراز مظاهر الحماية القانونية والقضائية لضحايا العنف من النساء والفتيات.

وتميز هذا اللقاء الذي أشرف على تسييره رئيس المحكمة الابتدائية بمدينة ابن جرير السيدحراش حميد. وبحضور السيد وكيل الملك وعامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ورئيسة المجلس البلدي السيدة بهية اليوسفي. وممثلي مختلف المصالح الإدارية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني ورجال الصحافة والاعلام.
حيث عرف اللقاء الدراسي جلستين علمتين سلط الضوء في الجلسة الأولى حول التكفل النموذجي بالنساء ضحايا العنف بإقليم الرحامنة من تقرير السيد عبد الله أيت الطالب رئيس مصلحة كتابة الضبط لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير..حيث عرفت الجلسة خمسة مذاخلات:
المذاخلة الأولى ركزت على الدور المحوري للنيابة العامة بالمحكمة في خلق برنامج تكفلي نموذجي،في حين دارت مذاخلة السيد عبد الغني الفرقي المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة حول الرؤية الاستراتيجية للمندوبية حول التكفل بالنساء ضحايا العنف. وكان لمندوبية الصحة مذاخلة للدكتور جادر مصطفى حول دور المنظومة الصحية في دعم النساء ضحايا العنف.
كما تطرق السيد معتصم عبد الرحيم ضابط الشرطة القضائية إلى أهمية المؤازرة والدعم الاجتماعي في تذخلات الضابطة القضائية لحماية النساء ضحايا العنف بمدينة ابن جرير.
اما الدرك الملكي تحدث في مذاخلته حول أهمية المؤازرة و الدعم الاجتماعي في تذخلات الضابطة القضائية لحماية النساء ضحايا العنف بالمجال القروي لإقليم الرحامنة.
اما الجلسة العلمية الثانية من تقرير السيد عبد الكريم الناوي رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بابن جرير انصبت تذخلاتها حول دور القضاء والقيم الدينية والمبادرات الاجتماعية والثقافية في تكريس حماية مثلى للنساء ضحايا العنف.
وقد عرف هذا اللقاء حضور العديد من الشخصيات الوازنة ومداخلات رجال ونساء اكفاء في ميدان القانون والقضاء ، مما جعله شيقا وغنيا بالمعارف تمكن خلاله الحضور من مواكبة مجرياته والوقوف على العديد من الوضعيات والحالات التي تعيشها المراة باستمرار مع الاكراهات التي تعاني من تكريسها عليها رغم القوانين التي وضعت للحد من تعنيفها والتقليل من شأنها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.