عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان يتدخل شخصيا بالتكفل بعلاج 20 حالة لمرضى القصور الكلوي كانت  ضمن لائحة التشبث بالحياة

نجـــــاة حـــــــــاسني

كعادته عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان مزالت مبادراته الإنسانية والاجتماعية تتحدث عنه في أرض الواقع، وارض الرحامنة..قبل أن تدون وتوثق بمداد من ذهب.. في سجل رجالات السلطة بالمملكة المغربية.

وفي سياق العناية والاهتمام التي  يوليهما للعمل الاجتماعي و الصحي، ونظرا لبعض المشاكل  التي يعاني منها المركز الوحيد لتصفية الدم بابن جرير كباقي المراكز في عدة مدن ، وأيضا بسبب التوافد الكبير لمرضى القصور الكلوي من جل جماعات الإقليم، مما يشكل طوابير طويلة للانتظار، والانتظار الطويل عند مرضى القصور الكلوي يعني الموت البطيء..

وعلى هذا الأساس، و في إطار تفعيل سياسة القرب، بالاطلاع على مدى جودة الخدمات المقدمة للمرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن  والتواصل الشخصي معهم .  وللرفع من الخدمات المقدمة في المجال الصحي على مستوى إقليم الرحامنة.

وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وللتخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي خصوصا العشرين حالة التي كانت تنتظر دورها وهي بين الحياة والموت ، قام عامل إقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان بإنقاذها   على وجه السرعة والتكفل بتنقلها وعلاجها بمركز خاص بقلعة السراغنة.

وحسب مصادر مؤكدة سيتم قريبا إنشاء ء مركز خاص لتصفية الدم بابن جرير، هذا المشروع الطبي والاجتماعي  الذي سيسعى إلى تحسين خدمات القرب المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي ويخفف من حدة معاناتهم، وأيضا تخفيف الضغط على المركز الوحيد بالرحامنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.