بحضور حفدة الشيخ أحمد الهيبة ماء العينين يفتتح مهرجان دراع الزيتون فعالياته في جو روحي ووطني..

المغرب الجديد:

تخليدا للذكرى 72 لثورة الملك و الشعب وبمناسبة عيد الشباب وتحت شعار:
*الاحتفاء برمز المقاومة الشيخ أحمد الهيبة*
انطلقت صباح يومه الجمعة 5 شتنبر 2025 فعاليات موسم دراع الزيتون بانزالت لعظم في نسخته الرابعة .

وفي جو روحي ملؤه الخشوع وبطريقة اللوح التقليدية وركوب الخيل تم الاحتفاء بأهل القرآن وخدامه،حيث انطلق العرس الديني على وقع ترديد الاذكار وقراءات جماعية لسور من كتاب الله.
كما جسدت على أرض المحرك نوستالجيا معركة سيدي بوعثمان للشيخ أحمد الهيبة.
وللافادة والتذكير  وقعت معركة سيدي بوعثمان يوم 6 سبتمبر 1912وهي أول معركة كبرى خاضها المغرب بعد معاهدة الحماية بقيادة أحمد الهيبة بمدينة سيدي بوعثمان شمال مدينة مراكش. إذ شارك فيها مجاهدون وطنيون من مختلف قبائل وجهات البلاد خصوصا من سوس والصحراء وحاحا والأطلس وأحواز مراكش وعبدة ودكالة والشاوية والسراغنة والرحامنة وتافيلالت وغيرها من القبائل خسر زعيم المقاومة الحرب لأن العامل التكنولوجي العسكري وقف في صف فرنسا بينما المغاربة كانو يستعملون بنادق «تبوريدة»

كما تخللت فقرات اليوم الاول من مهرجان دراع الزيتون مجموعة من الأنشطة الثقافية حيت نظمت ندوة فكرية  ََموضوعها تحت عنوان”
*الاحتفاء برمز المقاومة الشيخ أحمد الهيبة*
شارك فيها الباحث الدكتور ماء العينين محمد تقي الله و الأستاذ مساعيد عبد الخالق و سير الندوة الاستاذ خالد الصديقي.

كما قام زوار وضيوف مهرجان دراع الزيتون بانزالت لعظم من وفد صحراوي وبعض حفدة الشيخ ماء العينين ومولاي الحسن الطالبي ومنتخبين والنائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم وفعاليات مدنية ورجال الصحافة والاعلام بزيارة لمقبرة مجاهدي معركة دراع الزيتون التي خلفت 4000 شهيد وحوالي 27 من الجيش الفرنسي.

وتكريسا للإشعاع الثقافي والفني للمهرجان الوطني  دراع الزيتون حسب تصريح السيد منعم بوالدية رئيس جمعية دراع الزيتون جاء الاحتفاء بذكرى معركة سيدي بوعثمان التاريخية من أجل استحضار رمزيتها ودلالاتها الوطنية العميقة فضلا عن استحضار تضحيات الشهداء والمقاومين وخدماتهم الجليلة وآثارها الخالدة في معترك المقاومة ومسيرة التحرير والوحدة الوطنية.
وشكّل هذا اللقاء مناسبة للحديث عن جوانب متعددة من مسار الشيخ أحمد الهيبة حيث كرس المرحوم حياته للدفاع عن الثوابت الدينية والوطنية خلال فترة الحماية الفرنسية وكان بالفعل رجل المواقف الصعبة.

وفي موكب احتفالي شارك فيه الوفد الصحراوي تم تقديم فيه هدية عجل من طرف مولاي الحسن الطالبي وسط أجواء من الفرح ليتم تقديمه للقائمين على الموسم.
فمثل هذه المراسم تُعزز من اللحمة الاجتماعية وتُجسد التراث المغربي الغني.

ويعتبر تقديم “الهدية” لموسم التبوريدة تقليدًا عريقًا ومتجذرًا في الثقافة المغربية.

هذه اللفتة ليست مجرد تقديم لحيوان بل هي تعبير عن الكرم والتعاون وروح الانتماء للمجتمع والقبيلة.
كما قدمت هدية اخرى من طرف برلماني الرحامنة السيد عبد اللطيف الزعيم عبارة عن مواد غذائية متنوعة لكل المشاركين بمهرجان دراع الزيتون .

وفي أجواء تنظيمية رائعة استمتع زوار موسم دراع الزيتون بعروض جميلة في فن الفروسية التقليدية، التي أمتعت الجمهور الغفير المتعطش لهذا الفن التراث.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.